عززت السفارات والممثليات الدبلوماسية "الإسرائيلية" حول العالم تعليمات من سبل الأمن حول المباني التابعة لها وللمؤسسات اليهودية في الخارج، خشية الرد الإيراني على القصف "الإسرائيلي" لمواقع في سورية.
وأوصيت بتشديد الأمن حول السفارات والكنس والمدارس اليهودي في جميع أنحاء العالم، كذلك طلب من السفراء المزيد من الحذر وتغيير نمط حياتهم وجداول أعمالهم في الفترة القريبة من أجل تعقيد محاولات المس بهم، في حين ترفض الخارجية الإسرائيلية التعليق على هذه الأنباء.
وقال صحيفة "يديعوت أحرونوت" إن "إسرائيل" طلبت من بعض الدول مساعدة أمنية لتأمين مؤسساتها، خاصة في الدول التي تعتبرها "حساسة"، في حين أن بعض هذه الدول شعر العاملون في المؤسسات "الإسرائيلية" بوجود مزيد من عناصر الأمن المحلية في محيط هذه الأماكن.
وذكرت الصحيفة أن الخشية من الرد بدأت بعد قصف مطار T4 العسكري في سوريا، وتصاعدت بعد قصف العديد من المواقع مساء يوم الخميس الماضي، واعتبرت أن استهداف مؤسسة أو سفارة "إسرائيلية" حول العالم هو أحد أكبر الاحتمالات، خاصة في الدول التي تملك فيها إيران علاقات جيدة، وبالتحديد في أفريقيا ومناطق معينة من آسيا.
وأشارت الصحيفة إلى أن "إسرائيل" تعتبر أميركا الجنوبية نقطة ضعف، إذ ترى أن لإيران مركز قوي هناك.