أطلق منظمو مهرجان "عيد الرعاة" الذي يقام سنويا في ولاية القصرين بالجمهورية التونسية الشقيقة، أسم شاعر فلسطين الراحل محمود درويش، على إحدى قمم جبل سمامة في الولاية والذي شهد قتالا عنيفا ضد مجموعات إرهابية تحصنت به قبل أعوام، في أكبر تحد للإرهاب.
حضر الفعالية المستشار الاول بسفارة دولة فلسطين هشام مصطفى، والمستشار القانوني معتصم أبو راس.
ويقام "العيد" هذا العام تحت شعار (جبال العالم تلتقي في سمامة) بمشاركة عديد الدول العربية والاوروبية والافريقية، ويتضمن إقامة احتفالات فنية وورش رسم للأطفال والكبار، وعروض فنية تشارك فيها المدارس الريفية بالمنطقة وفرق من الدول المشاركة، اضافة الى العديد من الفعاليات الاخرى التي تتضامن مع رعاة المنطقة الذين ساهموا في التصدي لموجات الارهاب وتأكيدا على تواصل الوقوف ضده.
وشاركت دولة فلسطين بالاحتفال بهذا "العيد" بعرض قدمته فرقة جفرا الفلسطينية التابعة لسفارة دولة فلسطين، كما القيت الاشعار التي تخلد الراحل محمود درويش، وأشعار تمجد نضال شعبنا من شعراء محليين، شدت اليها الحضور من أبناء المنطقة والضيوف تصفيقا وهتافا لفلسطين وشعبها بحضور الوفود المشاركة.
ويقام هذا الهرجان سنويا على هضاب جبل سمامة من ولاية القصرين بمشاركة فرق متنوعة عربية واوروبية وأميركية وأفريقية، تشارك فيه دولة فلسطين باستمرار، لتأكيد تمسك المنظمين بفلسطين وعدالة قضية شعبها، وتكون ضياء للتذكير بإبقاء القضية حية في صفوف المشاركين.