حذر المؤتمر الوطني الشعبي للقدس، من مغبة المخططات الاحتلالية الممنهجة بحق القدس ومقدساتها وسكانها الفلسطينيين الأصليين، التي تخطت كل الخطوط الحمراء وتجاوزت القوانين الدولية.
ودعا أمين عام المؤتمر اللواء بلال النتشة، في بيان صحفي، اليوم الأحد، إلى الرباط والتواجد المكثف في المسجد الأقصى المبارك والبلدة القديمة، والتصدي لمسيرة المستوطنين، والمشاركة الجماهيرية الواسعة في المسيرة المضادة لافتتاح السفارة الأميركية بالقدس المحتلة يوم غد الاثنين.
واعتبر أن قرار واشنطن افتتاح سفارتها بالقدس المحتلة ما هو إلا فصل جديد من فصول الصراع مع المحتل، ودعم واضح وصريح للاحتلال رغما عن الإدانات والرفض الدولي لذلك، ما يحتم على العرب والمجتمع الدولي التحرك لدرئه عن مدينة القدس والمسجد الأقصى، وإحقاق حقوق الفلسطينيين المشروعة.
وأشار اللواء النتشة إلى أن المسيرة التي حشد الاحتلال لها آلاف المشاركين بما يسمى "يوم توحيد القدس"، محاولة يائسة لإلباس المدينة وتاريخها ومعالمها الإسلامية المسيحية ثوبا يهوديا مزيفا، مؤكدا أن كل هذه المحاولات لن تغير التاريخ ولن تضعف من عزيمة الفلسطينيين وتحديدا المقدسيين، الذين يواجهون صلف المحتل ويفدون عاصمتهم بالغالي والنفيس.