حمّلت دولة قطر حكومة الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن المس بالمقدسات الإسلامية في أرض فلسطين، وعلى رأسها المسجد الأقصى المبارك.
وأشارت الخارجية القطرية في بيان نشر على موقعها الالكتروني إلى أن "أكثر من 1600 مستوطن اقتحموا المسجد الأقصى أمس الأحد، في إطار ما يطلق عليه الإسرائيليون يوم توحيد القدس، وهو أكبر عدد لمستوطنين إسرائيليين يقتحمون المسجد منذ احتلال القدس عام 1967".
وشددت على مكانة القدس الخاصة عند جميع المسلمين، محملة الحكومة الإسرائيلية المسؤولية عن أية أضرار تلحق بالمسجد الأقصى نتيجة تلك الانتهاكات.
وقالت إن "تقاعس السلطات الإسرائيلية كقوة احتلال عن حماية المسجد الأقصى والمقدسات الإسلامية يعد إخلالًا بالتزاماتها وفقًا لأحكام القانون الدولي والمواثيق الدولية".
وأكدت رفضها لأية انتهاكات تتعلق بحقوق العبادة أو تمس المقدسات الإسلامية في أرض فلسطين، محذرة من تداعيات تلك الممارسات غير المشروعة على المنطقة والعالم.
ودعت قطر المجتمع الدولي إلى القيام بمسؤولياته الأخلاقية والقانونية لحماية المسجد الأقصى الشريف والمقدسات الدينية في فلسطين.
وتتزامن احتفالات الإسرائيليين بمرور 51 عامًا على احتلالهم لمدينة القدس، مع الاحتفال بنقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس اليوم الاثنين، كجزء من اعتبار واشنطن في 6 كانون أول/ديسمبر 2017، القدس عاصمة مزعومة لـ"إسرائيل".
وتشهد الأراضي الفلسطينية المحتلة وعواصم إقليمية وغربية اليوم فعاليات احتجاجية تنديدًا بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس، وإحياءً للذكرى السبعين للنكبة الفلسطينية، والتي توافق غدًا الثلاثاء 15 / مايو.