أكدت رابطة علماء فلسطين، على أن ما جرى من نقل السفارة الأمريكية إلى القدس؛ ما هو إلا خطوة استعمارية إجرامية من الولايات المتحدة الأمريكية ومن أيدها، لتعزيز بقاء هذا العدو على أرضنا.
واعتبر علماء فلسطين، في بيان مقتضب، اليوم الثلاثاء، المطالبة بالحق والسير إليه وبذل النفس من أجله، مطلباً شرعياً أكدته الأدلة القاطعة في ديننا، فمن مات دون أرضه أو عرضه فهو شهيد.
وشدد علماء فلسطين، على وقوفها إلى جانب شعبنا، على انها جزء منه ، ولن نترد في أن تكون في مقدمته، وتبذل كل ما تستطيع من أجل تعزيز قوة شعبنا ومطالبه المشروعة.
كما وطالب علماء فلسطين، علماء الأمة أن يكونوا عند مسؤولياتهم في بيان الحق وواجب النصرة لهذا الشعب الذي يقدم الشهداء، ويحافظ على حقوق الأمة، ففلسطين ليست للفلسطينيين وحدهم، والأقصى ليس للفلسطينيين وحدهم ؛ وإنما هو حق للمسلمين أجمعين.
وأضاف، "إننا نشد على أيدي فصائلنا المجاهدة البطلة التي تتفنن في مدافعة هذا العدو وقهره وإذلال جنده، فهذا الجندي الجبان لا يستطيع أن يدافع عن نفسه بل هو جبان مهزوم من داخله، جاء من بلاد أخرى، استوطن أرضاً غير أرضه ، وهجَّر أهلها منها ، وقتل المطالبين بحقوقهم فيها".