افتتحت بشكل رسمي، اليوم الأربعاء، سفارة غواتيمالا في مدينة القدس المحتلة، وذلك بعد يومين من نقل البؤرة الاستيطانية "السفارة الأميركية" من تل أبيب إلى القدس أيضا.
وشارك في الافتتاح رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، ورئيس غواتيمالا جيمي موراليس.
ووصل رئيس غواتيمالا، جيمي موراليس، إلى تل أبيب، أمس الثلاثاء، ليشارك اليوم، في حفل نقل سفارة بلاده من تل أبيب إلى القدس، وذلك بعد يومين من نقل الولايات المتحدة سفارتها إلى المدينة المقدسة.
وقال سفير "إسرائيل" في غواتيمالا، موطي كوهن، إن هندوراس ستعلن أيضاً نقل سفارتها من تل أبيب إلى القدس.
وكان رئيس وزراء جمهورية التشيك، أندريه بابيتش، أعلن أنه سيفتتح قنصلية فخرية في القدس في نهاية مايو (أيار) الحالي، بعد أن كان ينوي نقل السفارة من تل أبيب لكنه تراجع أمام ضغوط الاتحاد الأوروبي.
واتضح أمس أن الولايات المتحدة التي نقلت سفارتها من تل أبيب إلى القدس يوم الاثنين لم تترجم هذا الاعتراف بعد في بعض الوثائق الرسمية الصادرة عنها.
ولذلك توجه وزير الداخلية الإسرائيلي، أريه درعي، إلى رئيس حكومته، بنيامين نتنياهو، طالباً منه أن يعمل مع الإدارة الأميركية كي يكون «الاعتراف بالقدس (مدرجاً) أيضاً في الوثائق الرسمية للولايات المتحدة». و
وقال درعي إن المواطن في الولايات المتحدة، الذي ولد في القدس، لا يسجل، حتى اليوم، في جواز سفره على أنه ولد في إسرائيل، وإنما يسجل أنه ولد في القدس فقط».