قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو: إن "حركة حماس تسعى لإبادة دولة إسرائيل، ولن نتفاوض معها"، زاعماً أن "الجيش الإسرائيلي، استخدم كافة الوسائل لمنع التظاهرات، وعندما فشل، توجه لاستخدام القوة المفرطة".
وبحسب وسائل الإعلام العبرية التي ترجمت تصريح "نتنياهو" لقناة CBS الأمريكية، فإنه حاول الرد على الانتقادات الدولية الحادة، ضد الجريمة التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي بحق المتظاهرين المدنيين على السياج الفاصل مع غزة.
وواصل نتنياهو مزاعمه، قائلاً: "حركة حماس متهمة بالمسؤولية المباشرة عن الأحداث على أول أمس الإثنين، فهي حركة إرهابية تسعى لتدمير دولة إسرائيل، وليس لدينا ما نتحدث عنه، ولا يوجد أحد من قياداتها محصن من الاغتيالات"، بحسب حديثه.
ويستخدم الاحتلال الإسرائيلي القوة المفرطة بإطلاق النار الحي وقنابل الغاز صوب متظاهرين سلميين على حدود قطاع غزة، والتي أسفرت عن استشهاد أكثر من مائة مواطن وإصابة الآلاف بجراح بينهم حالات خطيرة للغاية.
ويذكر أن المناطق الحدودية للقطاع، تشهد أحداثًا ساخنة منذ بداية فعاليات مسيرة العودة الكبرى السلمية والتي انطلقت في 30/ مارس الماضي، بذكرى يوم الأرض، تأكيدًا على حق العودة إلى أراضينا المحتلة، واستنكاراً لنقل أمريكا سفارتها إلى مدينة القدس المحتلة