كشف وزير الاستخبارات الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، عن مساعي مصرية أسفرت عن تهدئة الأوضاع في غزة وتراجع حدة مسيرة العودة الكبرى خلال اليومين الماضيين.
وأفاد موقع "عرب 48"، مساء اليوم الأربعاء، بأن حدة وكثافة مظاهرات العودة الفلسطينية تراجعت خلال اليومين الماضيين، عند السياج الأمني الفاصل بين قطاع غزّة وأراضي الثمانية وأربعين، بعد المجزرة التي نفذتها قوات الاحتلال الإسرائيلي تجاه الغزيين وأسفرت عن استشهاد أكثر من 60 فلسطينيًا وإصابة نحو 3000، يوم الإثنين الماضي.
وادعى كاتس، أن قياديا في المخابرات المصرية، لم يذكر اسمه، حذر هنية من أن القاهرة "تعرف ولديها أدلة" على أن حماس تمول الاحتجاجات وترسل الناس إلى السياج الأمني لكي يصبحوا "ذخيرة حية، نساء وأطفال، بدلا من القذائف والصواريخ"، في تبن واضح للدعاية الإسرائيلية.
كما وزعم بأن "وزير المخابرات المصرية استدعى إسماعيل هنية إلى القاهرة، وجعله ينتظر أمام باب مكتبه حتى سمح له أخيرًا بالدخول، وتحدث معه بلهجة شديدة".
وتابع أن "وزير المخابرات المصرية أثبت له (إسماعيل هنية) بمعاونتنا (المخابرات الإسرائيلية)، أن لديهم أدلة تفيد بأن حماس هي من تنظم المسيرات".
وبحسب كاتس، هدد وزير المخابرات المصرية هنية قائلا: "إذا لم تتوقفوا وتنسحبوا من مخيمات العودة، فستصعد إسرائيل هجومها وردها، ولن تتدخل مصر لمنع ذلك، وستدفعون الثمن".