حذر مراقبون من أن غزة باتت قاب قوسين أو أدنى من الأنفصال الاداري والمالي عن الضفةالغربية ، خصوصاُ وأن الحديث عن العلاقة الإسرائيلية – الحمساوية لم يعد مصبوغاً بالسرية، وفقاً لتصريح إسماعيل هنية الذي أعلن فيه بأن إسرائيل "أبلغتنا بأنه لا حرب جديدة على قطاع غزة".
وصرح "الدكتور أحمد مجدلاني"، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، في تصريحات صحافية اليوم الخميس(التاسع تموز/يوليو 2015)، إنه "بعد عام من الحرب الإسرائيلية على غزة، بات خيار انفصال غزة هو خيار مطروح".
وعزا "المجدلاني" ذلك الجملة من الأسباب وهى "إقرار قوانين وتشريعات منفصلة، وفرض ضرائب جديدة، والإصرار على حكومة الظل التي تديرها، وعدم تمكين حكومة الوفاق الوطني، ووضع العراقيل والعقبات أمام المصالحة، ورفضها لفكرة حكومة الوحدة الوطنية، كل ذلك يفتح الباب أمام الانفصال".
فيما رأى "جمال محيسن " عضو اللجنة المركزية لحركة فتح أن "فصل غزة عن الضفة الغربية يقع تحت سياسة إسرائيل وذلك للتخلص من عدد السكان الهائل في قطاع غزة وإعطائها حكما ذاتياً موسعاً، ثم السعي لضم الضفة الغربية وخلق ظروف طاردة أمنية واقتصادية للسكان، حتى يكون أقل عدد ممكن فيها واعطائها حكما ذاتياً إداريا فقط".