أكد مركز "عدالة" لحقوق الأقلية في "اسرائيل" أن العنف الذي استخدمه أفراد شرطة الاحتلال الاسرائيلي والقوات الخاصة خلال مظاهرة حيفا بالداخل الفلسطيني المحتل الجمعة، لم يكن مسبوقًا.
وذكر المركز في بيان تلقته وكالة "صفا" السبت، أن الشرطة اعتقلت ٢١ شخصًا بشكل غير قانوني رغم سلمية المظاهرة، ولم تقف الشرطة عند هذا الحد، بل منعت الناس من التحرك أو الذهاب إلى البيت بعد تفريق المظاهرة بالقوة وحاولوا حصار المتظاهرين.
وجاء في بيان عدالة "أنه لم تنته اعتداءات الشرطة في الميدان فقط، بل امتدت إلى مركز الشرطة حيث اعتدت على قسم من المعتقلين، واضطروا لنقل ٤ منهم للمستشفى لتلقي العلاج بعد إصرار المحامين، مثل مدير جمعية مساواة، جعفر فرح، الذي كسر أفراد الشرطة ساقه خلال الاعتداء عليه".
وشدد المركز على أن الاعتداء على المظاهرة السلمية وحصار المتظاهرين واعتقالهم هو غير قانوني، وأن احتجازهم والاعتداء عليهم هو غير قانوني.
وحسب "عدالة"، فإن شرطة الاحتلال حاولت في البداية منع المحامين من الدخول لرؤية المعتقلين في محطة الشرطة بأوامر من قائد المحطة، وتم احتجاز المعتقلين في المحطة وإبقاءهم في وضعية الجلوس على أرضية محطة الشرطة، ما ترك آثار كدمات على أجسادهم، لا سيما على المعصمين.
ودعا المركز إلى الإفراج الفوري عن المعتقلين الذين شاركوا في مظاهرة سلمية وارسوا حقهم الطبيعي في التعبير، ولكن قابله عنف غير مسبوق من الشرطة.
