يبدو أن الموسم المقبل في قطاع غزة, سيكون صعبا للغاية بالنسبة للاعبين الأحرار, نظرا لحرص الكثير من الأندية على تقليل مصروفاتها.
وأنفقت الأندية الآلاف من الدولارات على صفقات التعزيز في الموسم الأخير, الذي كان كارثيا بما تحمله الكلمة بالنسبة للأغلب, في ظل نجاح نسبة ضئيلة منهم في وضع بصمته مع فريقه الجديد.
وبات من المتوقع أن تنخفض أسعار اللاعبين, في ظل عدم وجود أي استحقاق خارجي لبطل الدوري, واقتصار ذلك على خوض بطل الكأس مباراتين ضد بطل كأس الضفة, لتحقيق كأس فلسطين فقط, دون أن يكون للبطل أيضا أي مشاركة خارجية, وهو ما حدث فعليا مع شباب رفح.
ورغم بداية الأندية في الفترة الأخيرة بضم اللاعبين مبكرا استعدادا للموسم المقبل, إلا أن أسعار عقودهم الحقيقية تؤكد فعليا أن رواتب اللاعبين في طريقها للانخفاض بلا أدنى شك.