كشفت تقارير صحفية، أن الجيش الأميركي توصل مؤخراً إلى تطور قد يؤدي إلى خروج البشر عن ساحة المعارك بالكامل، من خلال تزويد الجنود الأميركيين بروبوتات عسكرية.
وبحسب موقع بلومبيرغ، فقد رصدت وزارة الدفاع الأميركية "بنتاغون" مليار دولار "لدعم الجنود الأميركيين بروبوتات عسكرية"، أو فيما يعرف بـ"جنود روبوتات"، في خطة سيستغرق تنفيذها عدة سنوات.
وأوضح الموقع أن الهدف من الخطة هو "حماية الجنود في ساحة الحرب، وتوفير نفقات عسكرية كثيرة، وتطوير روبوتات تستعمل في أغراض مختلفة جنباً إلى جنب مع الجنود".
وأشار إلى أن البنتاغون منح الشهر الماضي عقداً قيمته 429 مليون دولار لشركة "إنديفور روبوتيكس" من أجل هذا الغرض، في حين أن المخاوف تتصاعد بسبب التطور السريع للتكنولوجيا الروبوتية في المجال العسكري، وبخاصة الروبوتات التي ستكون مستقلة القرار.
ويذكر أن مؤسس ورئيس شركة "تسلا" الأميركية للسيارات التي تعمل بالكهرباء، إيلون ماسك، أرسل في أغسطس الماضي، خطابا إلى الأمم المتحدة، حثها على "التحرك نحو حظر الأسلحة القاتلة المستقلة".
وجاء في الرسالة التي وقعها ماسك بالإضافة إلى 116 شخصية معنية بالذكاء الصناعي، أن "الأسلحة القاتلة المستقلة ستسمح بحروب على نطاق أكبر مقارنة بما يشهده العالم الآن وفي فترات زمنية أسرع من قدرة البشر على فهمها".
