قال بابا الفاتيكان فرانسيس اليوم الأحد إن اسم غزة "يبعث على الألم"، معرباً عن أمله في أن يحل السلام في الأرض المقدسة.
وتلا البابا فرانسيس مقطعاً من أعمال الرسل (الإنجيل) ذُكر فيه "الطريق من القدس إلى غزة" بمناسبة قداس "عيد العنصرة"، الذي يحل غداً.
وأضاف "كم يبعث هذا الاسم (غزة) على الألم اليوم"، بحسب ما أوردته إذاعة الفاتيكان.
ويعيش أكثر من مليوني نسمة داخل قطاع غزة أوضاعاً معيشية وصحية متردية للغاية، حيث يفرض الاحتلال الإسرائيلي حصاره المستمر على القطاع منذ أكثر من عشر سنوات.
وحث البابا فرانسيس على الدعاء كي "يغير الله القلوب والأحداث، ويجلب السلام إلى الأرض المقدسة".
وشدد على ضرورة "التضرع إلى الله كي يعم دفء السلام هذا العالم، ويعيد الأمل إلى أرجائه".
وعيد "العنصرة" هو عيد مسيحي يُحتفل به بعد عيد الفصح بخمسين يوما، ويقصد به حلول الروح القدس على تلاميذ المسيح.
وارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي، الإثنين، مجزرة بحق المتظاهرين السلميين في "مسيرة العودة" على حدود قطاع غزة، استشهد فيها 62 فلسطينياً وجرح 3188، بالرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع.