القصة كاملة : الكشف عن محاولة تلفيق تهمة تفجير فندق لفلسطيني في مصر

مصر
حجم الخط

 ذكرت صحيفة مصرية ان الشرطة نجحت في كشف محاولة تلفيق تهمة تفجير فندق شهير بشاب فلسطيني في مدينة نصر من قبل شابين مصريين بعد ان اخفقا في محاولة للنصب على الفلسطيني الذي كان يقيم في الفندق.

وحسب الصحيفة المصرية فان الإدارة العامة لشرطة السياحة والاثار برئاسة اللواء مصطفى سلامة تمكنت من ضبط شابين مصريين لقيامهما بالإبلاغ عن متفجرات وإرهابيين داخل أحد الفنادق الشهيرة بمدينة نصر، وذلك بعد فشلهما فى عملية نصب داخل ذات الفندق.

واشارت الصحيفة الى ان اللواء علاء السباعى مدير مباحث الادارة العامة لشرطة السياحة والآثار كان تلقى من أحد الفنادق (خمس نجوم) الشهيرة بمدينة نصر اتصالا من مجهول يفيد بقيام شخص فلسطينى الجنسية بتفجير الفندق.

واثر ذلك تم تشكيل فريق بحث وكلف المقدم ادهم عامر والمقدم هانى شعبان بالتوجه للفندق بصحبة قوات الدفاع المدنى وخبراء المفرقعات لفحص البلاغ، بعدها وصلت قوات الحماية المدنية والمفرقعات ورجال شرطة السياحة، وتم تمشيط الفندق والفنادق المجاوره دون ان يتم العثور على اى متفجرات او مواد قابلة للتفجير.

وبفحص اسم الشخص الفلسطينى الذى تم الابلاغ عنه تبين انه غادر الفندق قبل البلاغ بيومين، الأمر الذى اصبح محيرا لرجال شرطة السياحة، وهو ما أدى إلى تكليف اللواء علاء السباعى للمقدم وليد بدر بفحص الاتصال الهاتفى الذى تلقاه الفندق والوصول إلى الشخص الذي ابلغ عن ذلك، وبالفعل تم التوصل إلى هوية المتصل وتحديد مكانه بالتجمع الخامس، وتمكن المقدم جاسر الزينى والمقدم وائل طه والنقيب محمد الفولى من ضبط المتهم الرئيسى "احمد م ا" الذى قام بالاتصال بالفندق وادعى بوجود شخص فلسطينى سيقوم بتفجيره. وبالكشف عليه جنائيا تبين انه متهم فى 8 قضايا نصب وسرقات مختلفة ومطلوب ضبطه ومحكوم عليه بـ3 سنوات سجن، وان هناك شخصا اخر كان مساعدا له (لهذا المتهم)، وبمواجهتهما اعترفا بالواقعة، وقالا بانهما كانا ينويان النصب على شاب فلسطينى تعرفا عليه داخل احد المراكز التجارية المجاوره للفندق الذى يقيم بداخله الفلسطينى .

واوضحت الصحيفة المصرية ان المتهمين أكدا أنهما اتفقا على تسهيل فتح حسابات واعتمادات بنكية بالخارج للشاب الفلسطينى حتى يتمكن من الحصول على قروض وحسابات بنكية مقابل 10 آلاف دولار للشابين المصريين، وبعد مرور عدة أيام تشكك الشاب الفلسطينى فى نية هذين الشابين، وتبين انهما لا يمتلكان أى قدرات أو شركات تقوم بتلك الاجراءات البنكية، وغادرا الفندق الذى يقيم به الى فندق اخر، حتى لا يقوم بالتوصل اليه وهو ذات الكلام الذى اكده الشاب الفلسطينى بعد ان تمكنت الشرطة من احضاره من داخل احد الفنادق.