هو التصريح الثالث لنائب المكتب السياسي لحركة حماس "اسماعيل هنية" ، يتحدث فيه عن الانفراج والانفتاح على قطاع غزة في المرحلة المقبلة ، وأن رفع الحصار بات مجرد وقت لا أكثر ، وأن مرحلة الانفراج اقتربت والفترة القادمة ستكون إيجابية وهامة لاهالي القطاع .
فقد كان هنية يؤكد في كل تصريحاته ، أن مرحلة الإنفراجة لقطاع غزة اقتربت، والحصار لن يطول ، وبفضل الجهود الفلسطينية الكبيرة التي تُبذل على عدة صعد واتجاهات سيزول، ونقترب من مرحلة الانفراجة وإنهاء الحصار دون ثمن سياسي".
وأضاف هنية "لا نريد الذهاب إلى حرب جديدة مع الاحتلال الإسرائيلي، ونسعى لإبقاء كلمة المقاومة العليا ودعمها لمواجهة المخاطر، ورفع الحصار، ودعم سكان القطاع".
وفي موضوع التهدئة، كان يتحدث عن أن الاحتلال الإسرائيلي أبلغ أطرافا –لم يذكرها- أنه ليس لصالحه شن عدوان جديد على قطاع غزة في الوقت الحالي، مؤكدا أن حركته ليش لها دور في الأعمال العسكرية الأخيرة ".
من جانبه عقب الكاتب والمحلل السياسي أ.طلال عوكل معتبراً كل تلك التصريحات تفاهمات غير مباشرة ، وفي حديثه لوكالة خبر قال ،"هذه التصريحات ليست فارغة بل هي تدل على وضع حقيقي ، ان قطاع غزة يتجه نحو الانفراج وتخفيف الحصار إلى حد كبير ، لربما لا يكون الموضوع صفقة ، أي هدنة مقابل مطار وميناء ورفع للحصار ولكن أعتقد أنها تفاهمات غير مباشرة".
ويضيف عوكل لخبر ،" تصريح أن المقاومة ليست معنية بحرب جديدة معناه ان حركة حماس ملتزمة بالهدوء ولا تريد تقديم ذرائع لإسرائيل ، ولا ننسى تصريحات وزير الخارجية الألماني فرانك شتاينماير التي قال فيها إن الأمن لإسرائيل يقابله تنمية في غزة ، أعتقد أن حركة حماس اليوم تطبق الأمن لذلك سيقابله تنمية ، ولكن ليس بالضرورة اتفاق معلن ، أو لربما تكون مقدمة لهذا الاتفاق الذي سيكون في المرحلة المقبلة ".
ويوضح عوكل لخبر ،" اسرائيل اليوم تتحدث عن تسهيلات للفلسطينيين في غزة وهذا يدل على تغيير أسلوب التعامل مع غزة وحماس للأفضل وبطريقة إيجابية ، خاصة وإنها لم تعد ترغب باستخدام القوة العسكرية ".
ويختم أ.طلال عوكل "كاتب صحيفة الايام المحلية" ،" كل تلك التصريحات تفاهمات ولربما يكون هناك طرف ثالث ولكن لم ترتقي بعد لصفقة واتفاق ولكن تحضر لذلك ".