أصدر مركز الأسرى للدراسات، اليوم الأربعاء، دراسة تتعلق بالجيش الإسرائيلى من حيث الهيكلية والقدرة العسكرية والتكنولوجية للمختص في الشأن الإسرائيلى الدكتور رأفت حمدونة.
وأنهى حمدونة دراسة البكالريوس في الجامعة العبرية أثناء الاعتقال، وحصل على الماجستير تخصص دراسات إسرائيلية من جامعة القدس أبو ديس.
وتضمنت الدراسة تعريف عام عن الجيش الإسرائيلى، وهيكليته، متطرقاً للرتب العسكرية، ونظرية الأمن الإسرائيلية المعتمدة على التفوق والتميز النوعى والتأكيد على عنصر المناعة العسكرية المتطورة وبناء قوة الردع مع المحيط ، وتوفر الضربة الثانية في الحرب الوجودية .
وتناول الباحث في دراسته التى يتم تحديثها كل عام، بهدف وضع الإنسان الفلسطينى والعربى بعناصر التحدى مع الاحتلال رغم مرارة المقارنة واتساع الفجوة العسكرية والتكنلوجية، الميزانية السرّية للجيش، والدفاتر والحسابات السرية لوزارة الجيش المغلقة، وقيادة الجبهة الداخلية الإسرائيلية، ووحدات الجبهة الداخلية، وقانون التجنيد والخدمة العسكرية، والقوات الرئيسية الثلاثة في الجيش " البرية، والجوية والبحرية "، وأهم الأسلحة المستخدمة فيها، وقوة الردع والسلاح الكيماوى والنووى والمفاعلات، والإمكانيات التكنولوجية وشبكة السايبر، والأقمار الفضائية، والوحدات الخاصة في الجيش الإسرائيلي ونجاحاتها واخفاقاتها، وجوانب القوة والضعف في القدرات العسكرية الإسرائيلية، ومستقبل دولة الاحتلال .
جدير بالذكر أن مركز الأسرى للدراسات والأبحاث الاسرائيلية تأسس العام 2005، ونشر العديد من الأبحاث المتعلقة بالشأن الإسرائيلى التى تناولت العلاقات الاسرائيلية الخارجية، وتركيبة المجتمع الإسرائيلى، والمنظومة الحزبية في إسرائيل، وسياسة الغموض في السلاح النووى، وفلسطينىى ال 48، وغير ذلك من أبحاث ودراسات متخصصة في الشأن الإسرائيلى .