أكد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، أن استمرار غياب آفاق الحل العادل والشامل للقضية الفلسطينية سيؤدي إلى مزيد من عدم الاستقرار في المنطقة، وأن مسألة القدس يجب تسويتها ضمن قضايا الوضع النهائي علي أساس حل الدولتين.
وقال المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية السفير بسام راضي في تصريح صحفي له، اليوم الأربعاء، إن جلسة المباحثات الثنائية التي عقدت بين الرئيس السيسي وملك الأردن في القاهرة تناولت آخر المستجدات الخاصة بالقضية الفلسطينية، والجهود المصرية لتحقيق المصالحة الفلسطينية.
وأضاف راضي، إن الزعيمان شددا على دعمهما الكامل للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وعلى رأسها الحق في إنشاء دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، مؤكدين أهمية استمرار جهود المجتمع الدولي للعمل على استئناف المفاوضات المباشرة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، وصولا إلى حل الدولتين واستنادا إلى مبادرة السلام العربية، الأمر الذي سيساهم في إعادة الاستقرار وفتح آفاق جديدة لمنطقة الشرق الأوسط.
وأشار إلى أن المباحثات تناولت أيضا مواجهة التحديات المشتركة التي تمر بها المنطقة، إضافة إلى التطورات المتعلقة بعدد من القضايا الإقليمية في المنطقة، مبينا أن ملك الأردن أكد حرص بلاده على استمرار التنسيق والتشاور المتميز بين الجانبين في ظل ما يربطهما من علاقات وثيقة على مختلف الأصعدة فضلا عن محورية دور مصر وما تمثله من ركيزة أساسية للأمن والاستقرار على الصعيدين الإقليمي والدولي.