أعلن مسؤول أميركي أن بلاده تدرس خفض تمويلها لوكالتين تابعتين للأمم المتحدة إضافة إلى منظمة لمراقبة الأسلحة الكيميائية بعد انضمام فلسطين لها.
وفي خطوة تعزز حضورهم الدولي انضمت فلسطين لمؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (يونيكتاد) ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (يونيدو).
كما أصدرت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بيانا في هولندا أوضحت فيه أن فلسطين باتت "الدولة الـ 193 الموقعة" التي تنضم إليها.
ويمنع القانون الأميركي تمويل الوكالات التابعة للأمم المتحدة أو تلك المرتبطة بها التي تمنح عضويتها لفلسطين.
وقال المسؤول الأميركي "موقف الولايات المتحدة كان دائما ثابتا بأن جهود الفلسطينيين للانضمام إلى المنظمات الدولية سابق لأوانه ويؤدي إلى نتائج عكسية".
وأضاف "سنراجع تطبيق القوانين الأميركية المتعلقة بالقيود على عضوية الفلسطينيين في بعض الوكالات والمنظمات التابعة للأمم المتحدة".
وبعد انضمام فلسطين إلى منظمة اليونسكو عام 2011 أوقفت واشنطن مشاركتها المالية السنوية في ميزانية المنظمة قبل أن تنسحب منها عام 2017.
كما خفضت إدارة ترامب تمويلها لوكالة غوث وتشغيل الفلسطينيين (الأونروا) ما تسبب بعجز في ميزانيتها.
كما انضمت فلسطين إلى المحكمة الجنائية الدولية عام2015، وتتمتع بوضع الدولة المراقبة غير العضو داخل الامم المتحدة منذ عام 2012.