يملك فريقا هلال القدس وثقافي طولكرم، أوراقًا رابحة، سيعتمد عليها كل مدير فني، من أجل حسم لقب كأس فلسطين لأندية الضفة الغربية لصالحه في النهائي، المقرر إقامته اليوم الخميس.
وترجح كفة نادي هلال القدس عن الثقافي الكرمي بالأسماء اللامعة، لكن الأخير يتطلع للصبر أولاً، والجماهير التي ينتظر أن تسانده في النهائي، والتي يمكن أن تلعب دوراً إيجابياً لصالحه.
هلال القدس يضم في صفوفه نخبة من اللاعبين الدوليين المهمين في المنتخبين الأول والأولمبي، وأصبحوا من الأسماء المؤثرة في الكرة الفلسطينية، والقادرة على الحسم في أي وقت، وهو ما يسعى من خلاله فريق العاصمة لاستغلاله.
ويملك الهلال أكثر من ورقة رابحة قادرة على اختراق حصون الثقافي، فسلاح فريق العاصمة الفتاك يكمن في الثنائي الدولي تامر صيام وعدي الدباغ في الهجوم.
ويملك كذلك فريق المدرب خضر عبيد، خط وسط رهيب في ظل وجود صانع الألعاب جوناثان سوريا ومحمد يامين، والأخير لديه قدرات فائقة وخاصة في الجانب الهجومي، عندما يتقدم من الخلف للأمام.
في المقابل، يتطلع المدرب الشاب للثقافي محمد شوربجي، للحد كثيراً، من خطورة الهلال ولاعبيه، فما يميز الثقافي أنه يميل للجماعية في الأداء، ولا يعتمد على لاعب بعينه، لكنه لديه أدوات هجومية مميزة تتمثل في الشقيقين ليث وعدي خروب، فالأول هو هداف الفريق، والثاني هو صانع الألعاب، وكلاهما أصحاب تجربة دولية مهمة إضافة لباقي كتيبة "العنابي".
أيضاً يلعب الثقافي الكرمي على ورقة معنوية مهمة، وهي نجاح الفريق في التفوق على الهلال خلال مشوار الدوري هذا الموسم، فالثقافي فاز ذهاباً على القدس (1/0)، وتعادل معه في الإياب بدون أهداف، وهي نقطة فنية ونفسية يستند عليها الثقافي، إضافة للمساندة الجماهيرية المرتقبة للفريق الكرمي.