كشفت مصادر مسؤولة أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب امتنع عن عقد القمة مع زعيم كوريا الشمالية كم جونغ أون، المقررة في 12 حزيران، بسبب خشيته من إمكانية أن يسبقه زعيم كوريا الشمالية بإلغاء مراسم القمة.
ونقلت قناة تلفزيون "NBC" عن مسؤولين أميركيين، أن "ترامب" خشي من أن الكوريين الشماليين يمكن أن يفعلوا ذلك في وقت أبكر، فهو أراد أن يكون أول من يلغي الاجتماع.
وبدأت المناقشات في الإدارة الأميركية بشأن ما إذا كان يجدر أم لا الامتناع عن القمة، مساء الأربعاء الماضي، وشارك فيها كل من نائب الرئيس الأمريكي مايكل بنس، ووزير الخارجية مايكل بومبيو، وكبير موظفي البيت الأبيض جون كيلي، ومساعد الرئيس لشؤون الأمن القومي جون بولتون.
وبحسب المصادر فإن وزير الخارجية مايكل بومبيو، اتهم بولتون بمحاولة إعاقة القمة، مشيرةً إلى أن بولتون كان تحدث في السابق مراراً عن مساندته لتغيير النظام في كوريا الشمالية بالقوة، وألح في إقناع ترامب بعدم عقد الاجتماع مع كيم جونغ أون.
وأكدت أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب قرأ نص الرسالة الموجهة إلى كيم جونغ أون قبل نشرها، على بولتون، الذي أثر إلى حد كبير على قراره بالامتناع عن القمة.
كما أن الإدارة الأميركية لم تتمكن من إخطار، لا المشرعين المؤثرين، ولا حلفاء الولايات المتحدة، حيث إن ترامب لم يكن راضياً عن نائبه مايكل بنس بشأن تصريحه الأخير حول كوريا الشمالية، والذي أثار استياءً شديدًا في بيونغ يانغ، هذا التصريح قال فيه بنس، إن كوريا الشمالية يمكن أن تكرر مصير ليبيا في حال لم تتخل عن الأسلحة النووية