تقدم المغرب بملف كامل من أجل تنظيم كأس العالم لكرة القدم عام 2026، ويبدو أنه يستعد لمنافسة شرسة مع ملف مشترك من الولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمكسيك.
وكان المغرب قد عرض تنظيم المونديال 4 مرات من قبل أعوام 1994 و1998 و2006 و2010، لكنه فشل في مسعاه، ويأمل هذه المرة في استضافة المحفل العالمي.
وفيما يلي حقائق عن عرض المغرب لاستضافة كأس العالم 2026، والذي سيتم تحديده في اجتماع الجمعية العمومية للاتحاد الدولي (الفيفا) في موسكو يوم 13 يونيو/ حزيران.
النقاط الرئيسية للعرض
* استادات يمكن إعادة استخدامها - سيتم بناء خمسة استادات جديدة بهياكل مؤقتة من أجل إزالتها بعد كأس العالم ليتم تحويلها إلى منشآت أكثر استدامة.
* القرب - كل مدينة من الممكن الوصول إليها عن طريق السيارة أو السكة الحديد ويوجد مطار قريب من كل ملعب تقريبا.
* البنية التحتية السياحية - تتوسع السياحة بشكل سريع في المغرب نظرا للمسافة القصيرة التي تفصله عن أوروبا التي يأتي منها أغلب السائحين.
* الوضع السياسي - يصف المغرب نفسه بأنه جسر بين الثقافات والحضارات، إذ يمتلك أساسا أفريقيا واتصالا بأوروبا ويعد من كبرى دول العالم العربي والإسلامي.
الأرقام
* الاستثمار الاجمالي - حوالي 16 مليار دولار أغلبها على تحسين البنية التحتية.
* الاستادات - 2.1 مليار دولار ممولة ومضمونة بالكامل من الحكومة المغربية، وستمتلك وزارة الشباب والرياضة كل الاستادات الـ14.
* يزعم الملف المغربي أن البطولة من المتوقع أن تخلق 110 آلاف وظيفة وتعطي دفعة اقتصادية قدرها حوالي 2.7 مليار دولار للمغرب من 2019 إلى 2026.
الملاعب المقترحة
* سيستخدم المغرب 14 ملعبا في 12 مدينة هي أغادير والدار البيضاء (2) والجديدة وفاس ومراكش (2) ومكناس والناظور ووجدة ووارزازات والرباط وطنجة وتطوان.
العروض السابقة
* 2010 - بلغ المغرب الجولة الأخيرة من التصويت في اللجنة التنفيذية للفيفا لكن خسر بفارق أربعة أصوات أمام جنوب أفريقيا في منافسة أفريقية خالصة.
* 2006 - كان المغرب واحدا من أربع دولة مرشحة لكنه خرج من الجولة الأولى للتصويت، ونالت ألمانيا حق استضافة كأس العالم بعد فوز مثير للجدل على جنوب أفريقيا.
* 1998 - اختيرت فرنسا لاستضافة كأس العالم للمرة الثانية بفوزها 12-7 على المغرب بينما انسحبت سويسرا المرشحة الثالثة قبل التصويت.
* 1994 - وجد مفتشو الفيفا أن المغرب يمتلك استادا واحدا يفي بمعايير كأس العالم لكن مع ذلك حصل على سبعة أصوات بينما نال العرض الأمريكي الفائز عشرة أصوات والبرازيل صوتين.
الفرص
* زاد المغرب بشكل ملحوظ من بنيته التحتية الرياضية والسياحية منذ عرضه الأول لاستضافة كأس العالم قبل ما يزيد على عقدين لكنه بلد صغير بالنسبة لبطولة سيصبح حجمها ضعف نهائيات هذا العام في روسيا.
* يبدو حجم الاقتصاد المغربي والدفعة التي يمكن للبلاد أن تعطيها لخزائن الفيفا قليل الأهمية مقارنة بعرض أمريكا الشمالية المشترك.
* مع استضافة قطر لنهائيات 2022، قد يكون هناك عدم ترحيب لإقامة ثاني كأس عالم على التوالي في دولة عربية.
* سيأمل المغرب أن يحول الشعور المناهض لأمريكا حول العالم إلى أصوات لكن السياسة ستلعب دورا في عدم ضمانه الكتلة التصويتية الأفريقية (54) وهو ما يمثل حجر الأساس في جهوده.