ذكرت وكالة رويترز للانباء، فى خبر عاجل لها، أن تنظيم داعش الإرهابى يعلن مسؤوليته عن تفجير سيارة ملغومة أمام القنصلية الإيطالية فى القاهرة.
وكان قد قتل شخص، وأصيب 8 آخرون، بانفجار سيارة بمحيط مبنى تابع للقنصلية الإيطالية بشارع الجلاء وسط العاصمة المصرية القاهرة.
وقال مسؤول مركز الإعلام الأمني بوزارة الداخلية إن الحادث وقع حوالى السادسة والنصف صباحا بتوقيت القاهرة، وأسفر عن تدمير في مبنى القنصلية وسورها الخارجي، وبعض التصدعات في المباني المحيطة.
وكانت القنصلية مغلقة ساعة وقوع الانفجار، وهرعت سيارات الإسعاف للموقع، الذي يبعد أمتارا قليلة عن مستشفى الجلاء ودار القضاء العالي ومؤسسة الأهرام الصحفية.
وأجرى رئيس الوزراء الإيطالي ماتيو رينزي مشاورات هاتفية صباحا مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وفق ما أورد بيان لمكتبه.
وقال رينزي إن "إيطاليا تعلم أن مكافحة الإرهاب تحد هائل يطبع تاريخنا الحالي.. لن ندع مصر لوحدها.. إيطاليا ومصر هما معا وستكونان معا في مكافحة الإرهاب والتطرف".
وفي مؤتمر صحفي، قال وزير الخارجية الإيطالي باولو جنتيلوني إن "هدف الاعتداء كان القنصلية الإيطالية من دون شك".
وإذ أوضح أن الاعتداء لم تتبنه أي جهة على الفور، تحدث عن "محاولة ترهيب" و"هجوم على الوجود الدولي، ولكن أيضا هجوم مباشر على إيطاليا".
وأضاف: "نحن عازمون على الرد بحزم، ولكن أيضا بهدوء من دون قلق".