على ثغور قطاع غزة الشرقية وبالقرب من السياج الفاصل مع "إسرائيل" يتواجد مقاتلو المقاومة للرباط بين الحقول وحماية القطاع من أي توغل أو اعتداء إسرائيلي، حيث يقف كلٌ منهم في مكان مخصص وبيديه السلاح المعد له والمدرب على استخدامه.
ملثمون ومدججون بمختلف أنواع الأسلحة الخفيفة والمتوسطة، فما أن تبدأ الشمس بالغروب وتخلو الطرقات من المارة، حتى ينتشر كلٌ منهم في المكان المخصص له على طول الحدود الغربية والشرقية مع قطاع غزة، لحمايتها من أي تسلل للقوات الإسرائيلية.
ويستغل مقاتلو كتائب الأقصى - لواء العامودي الجناح العسكري لحركة فتح، أوقات الرباط في تلاوة القرآن والاستغفار، حيث يحملون معهم وجبات السحور التي تتركز على التمر والمياه، فيما ترقب عيونهم حدود القطاع وأصابعهم تضغط على زناد أسلحتهم.
عدسة وكالة "خبر" تجولت بين الحقول الشرقية لقطاع غزة، والحدود الغربية التي يتواجد بها مقاتلي الفصائل الفلسطينية للرباط وحماية ثغور القطاع، وأيضاً التعرف أكثر على حياة المرابطين المتواجدين في أماكن لا تبعد سوى بضع أمتار عن حدود القطاع القريبة من الاحتلال.