معاريف: ماذا تخفي حماس عن عمليات الخطف ؟

القسام
حجم الخط

 

فرضية العمل هي ان أبرا منغستو محتجز لدى حماس، وهكذا ينبغي أن تبقى. ولكن في اسرائيل يخشون أن يكون حصل شيء لمنغستو في اثناء اعتقال رجال المنظمة له. سلوك حماس، التي تنفي ان منغستو في ايديها، يثير التخوف الشديد على مصيره.

حماس ليست منظمة تميل الى التنكر لما يعتبر في نظرها ذخرا – مواطن اسرائيلي يهودي حي. وعليه، عندما بدأ رجال حماس يدعون بان منغستو تحرر واختفى أو اجتاز الحدود الى مصر ازداد الاشتباه في اسرائيل بانهم اصابوه باذى في اثناء الاعتقال، والان يسعون الى اخفاء الحالة.

بعد أن انتقل منغستو الى قطاع غزة بدأت اتصالات مع حماس في قناة منسق اعمال الحكومة في المناطق، على أمل ان تعيد المنظمة عمل انساني. كما أن اسرائيل مارست ضغطا على قيادة حماس ورفضت الاستجابة لطلبات انسانية من رجال القيادة.

عندما اجتاز المواطن البدوي هو الاخر حدود القطاع – بدأت حماس تطرح مطالب لتحرير سجناء مقابل اعادية الاثنين. في اسرائيل يصرون على أنه كونهما شخصين غير سليمين – فلن تكون صفقة لاعادتهما. كما رفضت اسرائيل طلب حماس ادخال تحرير الاسرائيليين في المفاوضات لاعادة جثتي جنديي الجيش الاسرائيلي من حملة الجرف الصامد، هدار غولدن واورون شاؤول.

وعليه، فلا تجري في هذه اللحظة مفاوضات مع حماس. وتواظب اسرائيل على طلبها تحرير الاثنين كعمل انساني وليس في اطار صفقة. المواطن البدوي حي ومحتجز لدى حماس، وفي اسرائيل يأملون بان يكون منغستو هو الاخر لا يزال على قيد الحياة.