اندلع حريق قرب مستوطنة "العين الثالثة" شرقي خان يونس جنوب قطاع غزة صباح اليوم الخميس، نتيجة سقوط طائرة ورقية محملة بمواد مشتعلة في المكان.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن فرق الإطفاء تحاول بإخماد الحريق.
وأوضحت مصادر محلية، أن حريقا آخر اندلع في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948 شرق بلدة بيت حانون شمال القطاع بفعل طائرة ورقية حارقة أيضًا.
وحوّل الشبان الطائرات الورقية إلى أداة مقاومة تستنفر الاحتلال بعد ربط علبة معدنية داخلها قطعة قماش مغمّسة بالسولار في ذيل الطائرة، ثم إشعالها بالنار وتوجيهها بالخيوط إلى أراضٍ زراعية قريبة من مواقع عسكرية إسرائيلية.
ونجح الشبان خلال الأسابيع الماضية في إحراق مئات الدونمات المزروعة بالقمح للمستوطنين في مستوطنات غلاف غزة بواسطة تلك الطائرات ردًا على "مجازر" قوات الاحتلال بحق متظاهري مسيرة العودة السلمييِّن.
وينظر الاحتلال بخطورة لتكرار هذه الحالات، ويخشى من استمرار إطلاقها، كما يعكس ذلك تصريحات مسؤولين لديه.
وتعتبر الطائرات الورقية الحارقة إحدى أساليب الشبان في القطاع للتشويش على قناصة الاحتلال الذين يقمعون المشاركين السلميين في مخيمات ومسيرات العودة التي انطلقت منذ الـ30 من مارس الماضي.
في السياق، أطلق جنود الاحتلال الإسرائيلي النار على شبان اقتربوا من السياج الحدودي شرق بلدة عبسان وخزاعة جنوب قطاع غزة، وفق مراسل "صفا".
وأشار إلى أن جنود الاحتلال أطلقوا النار على عدد من الشبان الذين اقتربوا من السياج الحدودي وحاولوا سحب أجزاء منه شرقي عبسان وخزاعة جنوب القطاع.