متى تُغلق «الخزنة» في وجه رامز جلال؟

579201805300425482548.jpg
حجم الخط

على مدار السنوات الثماني الماضية، حقق الفنان رامز جلال نجاحا- ناقصا- من خلال مقالبه المتتالية، والتي يرى الأغلب أنها مقالب متفق عليها مع أغلب الضيوف.

 

ولم يحقق «جلال» النجاح الذي يمكنه من تحقيق نسب مشاهدة عالية، معتمدا على أفكاره المختلفة، أو المزحة البسيطة التي يعرضها على الجمهور، وإنما حققه- النجاح- من خلال تلذذ المشاهدين برؤية «العنف والذعر» اللذين يصيبان الفنان المشارك في البرنامج.

 

 

البرامج التي بدأت برامز قلب  الأسد، مرورا بأفكار أخرى مستنسخة، ولا تعتمد على إلا على الابتذال، حتى وصلت إلى رامز تحت الصفر، لا تطلب من الفنان المشارك سوى الصراخ، وإطلاق السباب علنا، لإيهام الجمهور أن المقلب حقيقي.

 

 

اقرأ/ي أيضا: من فؤاد المهندس إلى رامز جلال.. التطور الطبيعى لـ«الكاميرا الخفية»

 

 

ويستغل «جلال» في هذا الموسم تأهل المنتخب الوطني إلى كأس العالم، فيستضيف النجوم بحجة زيارة الملاعب التي سيلعب عليها المنتخب، وإجراء مقابلة مع مجدي عبدالغني عضو اتحاد الكرة. 

 

 

 

أما جلال، فيحل ضيفاً آخر من خلال شخصية مدرب المنتخب المصري لكرة القدم «هيكتور كوبر»، وبعد انتهاء المقابلة، تبدأ معاناة الضيف مع كوبر على الجبال الروسية، فتتعطل المركبة، ثم يظهر دبًا قطبيًا ونمرًا، ومن ثم يدخل الضيف في دوره المرسوم ليتصاعد الـ«سسبنس».

 

 

كل صناع البرنامج مرضى!

 

وأكدت الدكتورة هناء أبو شهدة، أستاذ علم نفس بجامعة الأزهر، أن كل المشتركين في صناعة البرنامج على مدار السنوات الماضية، بمن فيهم رامز جلال، هم يعانون من «السيكوباتي»، وذلك على حد وصفها، مضيفة أن رغبتهم في رؤية الآخرين في موقف ضعف، أو الاستمتاع بأذيتهم، هو مرض يتطلب العلاج.

 

 

وأوضحت أبو شهدة في تصريح خاص لـ«عين»، أن ارتفاع نسب مشاهدة البرنامج، يرجع إلى رغبة الجمهور في رؤية النجوم بشخصياتهم الحقيقية، وهم في حالة زعر من المقلب، وليس إلا حب استطلاع، ولكن قد يكلف المجتمع الكثير.

 

 

 

وأشارت إلى أن القناة التي تعرض البرنامج، والممول الرئيس الذي يصرف عليه حتى يظهر إلى الجمهور، عليهم أن يراجعوا أنفسهم لأنهم لا يقدموا قيما حقيقية تنفع المجتمع، ولكن لا يقدموا سوى الاضطرابات النفسية للأطفال والمراهقين، وتكريس ثقافة خداع الغير.

 

 

 

دليل الفبركة

 

دائما ما يستخف «جلال» بعقول المشاهدين، وفي هذا الموسم، يردد الفنان الذي لم يحقق نجاحا يذكر في السينما أو الدراما، كلمات من المفترض أنها بالإسبانية، إلا أنها عبارة عن «أي كلام في أي كلام»، مثل «لامور في زوري، وأرنبيطا زيراطوس».

 

Ramez Galal@ramezgalal

لاموري فى زوري

Atyaf for technology