استنكرت فرنسا القرارات التي اتخذتها السلطات الإسرائيلية التي تتيح بناء حوالي ألفي وحدة سكنية في ثلاثين مستوطنة مختلفة في الضفة الغربية، بما فيها بناء 92 وحدة سكنية تحديدًا قرب المنطقة المعروفة باسم (E1)، التي تهدد إمكانية قيام دولة فلسطينية قابلة للحياة وذات أراضي موحدة، وأن تكون القدس عاصمة الدولتين الإسرائيلية والفلسطينية.
وأكدت الناطقة باسم وزارة أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسية في بيان صدر عنها، اليوم الخميس، على أن القرار الإسرائيلي يؤكّد المخاوف التي أثارتها أوامر الهدم التي صدرت بحق الجماعات البدوية في هذه المنطقة.
وقال إن الاستيطان يتنافى مع القانون الدولي، وفق ما شدّد عليه القرار 2334 الصادر عن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، ويؤدّي الاستيطان، على اختلاف أوجهه، إلى ضم الضفة الغربية بفعل الأمر الواقع وتعطيل حلّ الدولتين وعرقلة مساعي إحلال السلام العادل والدائم، كما يسهم في تأجيج الاضطرابات ميدانيًا وبين الشعوب.
وأضافت إن رئيس الجمهورية الفرنسية طلب في 22 كانون الأول الماضي بوقف الاستيطان بغية الحفاظ على أفق سياسي يتّسم بالمصداقية.
وأكدت أن فرنسا تسعى بالدرجة الأولى إلى صون حلّ الدولتين واستئناف المفاوضات الحاسمة.