أكدت الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة وكسر الحصار أنَّ قرار الشعب الفلسطيني في قطاع غزة التحرك بشكل سلمي عبر مسيرات العودة وكسر الحصار للمطالبة بحقوقه الثابتة في العودة وكسر الحصار، جاء في إطار قراءته للمشهد المحلي والإقليمي والدولي، للحفاظ على مصالحه وحقوقه الوطنية العليا.
ورفضت الهيئة في بيان لها ما اسمته "اكاذيب نيكي هيلي مندوبة ترامب بالامم المتحدة وبعض الاصوات المشككة بسلمية مسيرات العودة وتبرير قتل المشاركين العزل".
وأضافت في بيانها :"استطاعت هذه المسيرات السلمية بجدارة وبعد 60 يوماً أن تفرض أجندة الشعب الفلسطيني على الجميع بعد أن حاول الاحتلال وداعموه شطب أعمدة القضية الفلسطينية ودفعها إلى زوايا النسيان، كما أنها استطاعت فضح الاحتلال وكشف عنصريته وهمجيته، فقد تحرك شعبنا حراكاً شعبيا جماهيريا سلمياً بشكل تام ، وعبّر بأجساده وصدوره العارية عن قراره بكسر بوابات السجن الكبير في قطاع غزة".
وأكدت الهيئة ان محاولات الاحتلال لتمرير روايته على احد لن تنطلي وان كل محاولاته لرسم المشهد حسب مقاييسه ستبوء بالفشل، مؤكدة على استمرار مسيراتنا السلمية للمطالبة بحقوقنا الثابتة وفي مقدمتها المحافظة على حقنا في العودة وكسر الحصار.
وطالبت الهيئة المجتمع الدولي بكبح جماح الاحتلال الاسرائيلي ووضع حد لغطرسة القوة ولعدوانه على شعبنا ومحاسبته على جرائمه بحقنا.
واعتبرت ان جذر المشكلة وعنوانها هو الاحتلال والحصار، فيجب إنهاء الاحتلال ورفع الحصار فوراً وبدون شروط، فشعبنا يستحق الحياة والعيش الكريم.