قال مركز عبد الله الحوراني للدراسات والتوثيق التابع لمنظمة التحرير الفلسطينية، إن 83 شهيدا ارتقوا على أيدي قوات الاحتلال الاسرائيلي في الضفة الغربية وقطاع غزة من بينهم 10 أطفال خلال الشهر الماضي.
وأوضح المركز، في تقريره الشهري، الصادر اليوم الجمعة، حول أبرز الانتهاكات الاسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني خلال شهر أيار/ مايو من العام 2018، والذي أصدره، اليوم الجمعة، أن ارتفاعاً كبيراً في عدد الشهداء والجرحى طرأ خلال الشهر الماضي بسبب نقل السفارة الاميركية للقدس الذي تصادف ايضاً مع الذكرى السبعين لنكبة الشعب الفلسطيني.
الشهداء
ارتقى (83) شهيداً على ايدي قوات الاحتلال الاسرائيلي في الضفة الغربية وقطاع غزة من بينهم (10) اطفال خلال الشهر الماضي، ومن بين الشهداء (79) مواطناً قتلتهم سلطات الاحتلال على حدود قطاع غزة خلال مسيرات العودة السلمية، و(4) شهداء في الضفة الغربية والقدس، فيما لا تزال سلطات الاحتلال تحتجز في ثلاجاتها جثامين (23) شهيداً من الضفة الغربية وقطاع غزة.
الاعتداءات الاسرائيلية على قطاع غزة
تواصلت الإعتداءات الإسرائيلية على قطاع غزة، حيث شهد شهر أيار الماضي تصاعداً في وتيرة القتل المتعمد ضد المتظاهرين المشاركين في مسيرة العوده للأسبوع التاسع على التوالي والتي بدأت يوم 30/3 الماضي، وأسفرت هذه الاعتداءات خلال الشهر الماضي عن خسائر بشرية هي الأعلى منذ أنتهاء حرب تموز عام 2014؛ حيث استشهد (79) مواطناً من بينهم (9) أطفال، وأصيب (6309) مواطناً بجروح متفاوته، من بينهم (54) اصابة بجروح حرجة جداً، وبهذا يرتفع عدد شهداء مسيرات العودة إلى (129) شهيداً و(13306) جرحى من بينها (330) إصابة خطيرة، وشملت الإعتداءات (164) عملية إطلاق نار على المزارعين ورعاة الاغنام ومواجهات مع قوات الإحتلال، بالاضافة إلى (26) عملية قصف مدفعي، وشن (50) غارة جوية، بالاضافة إلى (20) عملية توغل شرق محافظات قطاع غزة، وتعرض الصياديين الى (49) عملية أطلاق نار من زوارق الاحتلال، أسفرت عن أعتقال (4) صيادين، وتدمير (3) مراكب للصيد ومصادرة قارب آخر ومحاولة أغراق مركب آخر بالمياه العادمه، وهاجمت بحرية الاحتلال سفينة كسر الحصار وقامت بالسيطرة على القارب وأعتقال (17) فرداً كانوا على متنه وتم وأقتيادهم الى ميناء أشدود قبل أن تفرج عنهم بأستثناء قائد السفينة، وأعتقلت قوات الأحتلال (23) مواطناً، من بينهم (3) مواطنين اثناء عبورهم حاجز بيت حانون "إيريز"، فيما ذكرت تقارير صحية ان (13) الف حالة اصابة بالسرطان في قطاع غزة، وان نسبة التلوث في شواطئ قطاع غزة 75 % بفعل ضخ المياه العادمة للبحر.
الجرحى والمعتقلون
قامت سلطات الاحتلال الاسرائيلي خلال شهر أيار الماضي باعتقال نحو(490) مواطناً في كل من الضفة الغربية والقدس، وقطاع غزة من بينهم عشرات الأطفال، كما صادق الكنيست الاسرائيلي بالقراءة الأولى على نهب مخصصات الأسرى وذوي الشهداء من خلال خصمها من أموال الضرائب التي تجبيها إسرائيل من السلطة الفلسطينية.
كما قامت قوات الاحتلال بجرح واصابة نحو(6800) مواطناً في قطاع غزة والضفة الغربية بالرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط والغاز السام المسيل للدموع، من بينهم اكثر من (1800) طفلا، ويأتي هذا الارتفاع الكبير في اعداد المصابين الفلسطينيين على ايدي قوات الاحتلال خلال الشهر الماضي نتيجة إطلاق النار من قبل قناصة قوات الاحتلال ضد المواطنين المشاركين في المسيرات السلمية على طول الحدود في قطاع غزة للمطالبة بحق العودة في ذكرى النكبة، بالإضافة الى استمرار الاحتجاجات الرافضة لقرار ترامب اعتبار القدس عاصمة للاحتلال ونقل سفارتهم إليها.
الاستيطان
ذكرت منظمة "السلام الآن" الاسرائيلية أن سلطات الاحتلال صادقت على بناء (2070) وحدة سكنية في مستوطنات الضفة الغربية وذلك بعد أيام من إعلان وزير جيش الاحتلال "افغدور ليبرمان" نيته المصادقة على (2500) وحدة سكنية في الضفة الغربية، كذلك أفادت صحيفة "هآرتس" العبرية بأنه من المقرر أن يصادق "مجلس التخطيط الأعلى" فيما يسمى "الإدارة المدنية" الاسرائيلية على بناء (92) وحدة سكنية في مستوطنة "كفار أدوميم" شرق مدينة القدس والقريبة من القرية الفلسطينية البدوية "الخان الأحمر"، التي صادق قضاة المحكمة العليا الإسرائيلية على هدمها الشهر الماضي، وهو جزء من مخطط لبناء (322) وحدة سكنية تمت المصادقة عليه في شباط من العام الماضي.
فيما اعلنت السلطات الاسرائيلية عن تسويق (300) وحدة سكنية في مستوطنة "بيت ايل" قرب رام الله كانت الحكومة الاسرائيلية قد أعلنت عن المصادقة عليها في تشرين أول من العام المنصرم.
كما صادقت سلطات الاحتلال على مخطط تفصيلي لاقامة مجمع للسيارات يضم مباني ومكاتب ومواقف على اراض تتبع لقرية الخضر جنوب بيت لحم في منطقة "خلة الفحم"، حيث نصب المستوطنون (22) كرفاناً فيها تمهيداً لبناء بؤرة استيطانية جديدة، كما أصدرت ما تسمى "الإدارة المدنية" الاسرائيلية تصاريح لبناء (450) وحدة استيطانية جديدة في مستوطنات مقامة على أراضي المواطنين جنوب وشرق مدينة بيت لحم، وذكرت مصادر إسرائيلية إن الوحدات السكنية ستوزع على النحو التالي: (170) وحدة في مستوطنة "نفي دانيال" المقامة على اراضي بلدة الخضر، و(84) وحدة في مستوطنة "كفار إلداد" المقاومة على أراضي التعامرة شرق بيت لحم، و(38) وحدة في مستوطنة كفار عصيون جنوب بيت لحم، بالإضافة إلى (150) وحدة استيطانية تم الموافقة عليها من قبل، ويواصل المجلس الاستيطاني في " غوش عتصيون" العمل على اقرار مخططات لبناء (17) ألف وحدة استيطانية جديدة في مستوطنات "غوش عصيون"، كما صادقت على بناء 300 وحدة سكنية في المستوطنات القائمة خارج الكتل الاستيطانية الكبيرة في الاراضي المحتلة، منها 166 وحدة مستوطنة "عيلي زهاف" و53 وحدة في "حلميش" و19 وحدة في "فدوال" و17 في "ريبوت "و13 في "فقوح" و5 وحدات في "بني حيبر" وقالت صحيفة "هارتس" ان عدد هذه الوحدات قد يصل الى الف وحدة، فيما هنأ بنيامين نتنياهو رئيس بلدية مستوطنة "معاليه ادوميم" على المصادقة الاسرائيلية لبناء مئات الوحدات الجديدة، ولا بد من الاشارة إلى أن سلطات الاحتلال أعلنت عن مخططات لاقامة آلاف الوحدات الاستيطانية خلال السنوات الخمس الماضية وبدات الآن بتنفيذها على أرض الواقع.
وفي سياق متصل ناقش الكنيست الاسرائيلي مشروع قانون يسمح للمستوطنين بدخول مناطق المستوطنات التي تم إخلاءها خلال "فك الارتباط" عن الفلسطينيين من جانب واحد في عام 2005، ويدعو هذا المشروع الى العودة للاستيطان في المستوطنات التي تم اخلائها في شمال الضفة الغربية في عهد رئيس الوزراء الاسرائيلي ارئيل شارون.
وفي خطوة جديدة لترسيخ بقاء المستوطنين في الضفة الغربية كشفت إذاعة جيش الاحتلال عن خطة اسرائيلية تهدف الى تاجير المستوطنين اراضي داخل المستوطنات الصغيرة بعقود ايجار لاجيال قادمة وذلك بحجة تنظيم الاراضي داخل المستوطنات.
وتواصل سلطات الاحتلال نشاطات توسعية استيطانية في العديد من المستوطنات القائمة في الضفة الغربية حيث يتم انشاء منطقة صناعية في الجهة الجنوبية من مستوطنة "رفافا" القائمة على اراضي بلدة حارس في محافظة سلفيت، كما شرعت سلطات الاحتلال بوضع مجموعة من البيوت المتنقلة بلغ عددها تسعة غرف الى الشرق من مستوطنة "حلميش" غرب رام الله وبالقرب من الشارع الالتفافي المؤدي الى قرى دير عمار وبيتلو في خطوة لالتهام المزيد من اراضي المواطنين.
تهويد القدس
أعلنت حكومة الاحتلال عن تخصيص ملياري شيكل من أجل تعزيز فرض سيادة دولة الاحتلال على القدس الشرقية المحتل عام 1967م، وستتوزع هذه الميزانية على مدار خمسة أعوام وسيذهب الجزء الاكبر منها لتعزيز "أسرلة" التعليم في المدارس الفلسطينية، وفي نفس الإطار أعلن أيضاً عن تخصيص مبلغ (60) مليون شيقل للقيام بحفريات جنوبي المسجد الاقصى والتي ستشرف عليها جمعية "العاد الاستيطانية" لمدة عامين وستتركز في بلدة سلوان، في الوقت الذي تستمر سلطات الاحتلال بأعمال الحفر ووضع سياج معدني في مقبرة باب الرحمة بهدف مصادرة ثلث مساحتها لإقامة حديقة توراتية وقواعد للقطار الهوائي الذي سيقام في المنطقة، ووسط أجواء من الخطاب الديني والطقوس التوارتية وتزييف للتاريخ أفتتحت السفارة الامريكية بالقدس المحتله تنفيذاً لوعد ترامب الذي تعهد بها قبل (6) أشهر، ونظم المستوطنون مسيرات بما يسمى "يوم توحيد القدس"، وشهد هذا اليوم اقتحام عدد كبير من المستوطنين المسجد الاقصى منذ إحتلاله عام 1967، إذ بلغ عدد المقتحمين (2084) مستوطن، كما سمحت شرطة الاحتلال المتمركزة على أبواب المسجد الاقصى للفتيات اليهوديات بدخول المسجد الاقصى بفستان الاحتفال المعروف باسم "بات متزافا".
وفي سياق منفصل سلمت جمعية "عطيرت كوهنيم" الاستيطانية المواطن جواد أبو اسنينه أمراً بإخلاء منزله في الحارة الوسطى ببلدة سلوان، وسلمت بلدية الاحتلال أمراً يقضي بمصادرة دونمين أرض لصالح إقامة مشاريع استيطانية.
وفي سياق تزوير التاريخ أشارت دراسة أردنية إلى أن الاحتلال الصهيوني منذ احتلاله لمدينة القدس عام 67 قام بتهويد أسماء (667) موقعاً أثرياً وتراثياً داخل المدينة المقدسة، فيما منعت سلطات الاحتلال إقامة مسابقة كروية تحمل أسم الشهيد خليل الوزير "أبو جهاد" في بلدة سلوان، هذا وأعتقلت شرطة الاحتلال أثنين من المسحراتيه في حارة السعدية بالبلدة القديمة بحجة إزعاج المستوطنين، وفي إطار استخدام سياسة الإبعاد والحبس المنزلي ضد المقدسيين أصدرت شرطة الاحتلال امراً بأبعاد "23" مقدسيا عن المسجد الاقصى والبلدة القديمةومقبرة باب الرحمة لفترات زمنية متفاوتة، فيما سلمت الشيخ عكرمه صبري قراراً يمنع دخوله الضفة الغربية ومنعه من السفر للخارج لمدة أربعة أشهر.
اعتداءات المستوطنين
ارتفعت وتيرة إعتداءات المستوطنين بشكل ملحوظ منذ بداية العام في كافة أرجاء الضفة الغربية ومدينة القدس، وأسفرت تلك الاعتداءات خلال الشهر المنصرم عن استشهاد المواطن هاني العداربه متأثراً بجروحه التي أصيب بها نتيجة دهسه من قبل حافله إسرائيلية على طريق رقم (60) شمالي مدينة الخليل، فيما أصيب (8) مواطنين بجروح أثنان منهم نتيجة عمليتي دهس في بلدة تقوع جنوب شرق بيت لحم، وبلدة حوارة جنوبي نابلس، وأصيب (5) مواطنين نتيجة الاعتداء عليهم من قبل عصابات المستوطنين بالضرب في بلدة صور باهر والبلدة القديمة بمدينة القدس وبلدة حوسان غرب بيت لحم، فيما اصيب مواطن بطلق ناري بيده إثر إطلاق مستوطن النار عليه قرب مدخل مدينة الخليل الجنوبي.
على الصعيد ذاته أحرقت عصابات المستوطنين بيت المواطن ياسر دوابشه في بلدة دوما جنوبي نابلس، بالإضافة الى حرق محاصيل زراعية قرب بلدتي حوارة وعقربا، بالاضافة الى حرق (20) دونما من إراضي المواطنيين المزروعة بالحبوب في مسافر يطا بمحافظة الخليل، وجرفت آليات المستوطنين إراضي المواطنين في بلدات عصيرة القبلية وكفر الديك وبروقين وذلك لتوسيع مستوطنتي "يتسهار" و"عاليه زهاف" والمنطقة الصناعية "بركان"، وشملت اعتداءات المستوطنين أقتلاع (1860) شجرة عنب ولوزيات في مناطق حلحول وبيت عينون ومدينة الخليل، وبيت سكاريا جنوبي بيت لحم، وقرية كفر مالك شرقي محافظة رام الله، وقامت عصابات تدفيع الثمن بثقب اطارات لنحو(28) سيارة في بلدة شعفاط شمالي مدينة القدس وخطت شعارات عنصرية على جدران المنازل، بالاضافة الى رشق سيارات المواطنين في منطقة واد قانا بمحافظة سلفيت وحاجز حواره جنوبي نابلس.
كما استولى المستوطنون على منزل أثري قرب مدينة دورا جنوبي الخليل، وقاموا أيضا بحفريات داخل منزل في البلدة القديمة وسط مدينة الخليل، وفي مستوطنة "حومش" المخلاه جنوبي جنين أعتدى المستوطنون على راعي أغنام بالضرب وتم الاستيلاء على (8) رؤوس من أغنامه، وفي نفس السياق أدى وضع المستوطنين للسم على الاعشاب قرب بلدة سالم شرقي نابلس الى نفوق (10) من رؤوس الاغنام اثناء رعيهم في المنطقة، وأقتحم نحو(6000) مستوطن مقام يوسف شرقي نابلس وادوا طقوساً تملودية بداخله، وأغلقت شرطة الاحتلال شارع رقم (60) شمالي محافظة الخليل وذلك لإقامة مارثون رياضي نظمه المستوطنين بمناسبة ذكرى إحتلال مدينة القدس،وشملت إعتداءات المستوطنين أيضا بلدات ياسوف وروجيب ومادما وسبسطية بمحافظة نابلس، وبلدة ترمسعيا بمحافظة رام الله، وبلدتي الخضر وحوسان بمحافظة بيت لحم.
هدم البيوت والمنشأت
هدمت سلطات الإحتلال الإسرائيلي خلال آيار الماضي (36) بيتاً ومنشأة، وشملت (9) بيوت، و(27) منشأة من بينها بيتين تم هدمهما بشكل ذاتي ببلدة قلنديا شمالي القدس، وتركزت عمليات الهدم في مناطق العيسوية وشعفاط ومخيم قلنديا وقرية قلنديا وبيت صفافا والسواحرة الشرقية وبلدة أبو ديس بمحافظة القدس، ومسافر يطا وبيت امر وترقوميا بمحافظة الخليل، وبلدة يعبد بمحافظة جنين، وقرية الولجة بمحافظة بيت لحم، وقرية دوما بمحافظة نابلس، ومخيم الامعري بمحافظة رام الله، فيما وزعت سلطات الاحتلال (39) اخطاراً بالهدم في قرى نحالين والولجه وبئر عونه بمحافظة بيت لحم، والراس الاحمر والعقبة بمحافظة طوباس والاغوار الشمالية، ومسافر يطا بمحافظة الخليل.
واصدرت سلطات الاحتلال اوامر عسكرية تستهدف الحد من البناء في المناطق المصنفه "ج" وتتضمن هذه الاوامر المنازل التي بنيت في مناطق "ج" والغير ماهولة بالسكان، بالاضافة إلى تغيير آليات الاعتراض، من خلال وضع شرط تعجيزي أمام المعترض يتمثل بضرورة إرفاق رخصة بناء في طلب الاعتراض وهذا الأمر مستحيل لأن "الادارة المدنية" لا تصدر تراخيص بناء، بالإضافة الى تغيير الفترة القانونية للأعتراض لتصبح (96) ساعة من صدور الأمر وهذا وقت غير كافي للأعتراض، خاصة مع غياب اي أوراق ثبوتية أو خرائط هيكلية للقرى المصنفة "ج"، بالإضافة إلى أوامر عسكرية تقضي بمصادرة البيوت المتنقله بشكل فوري، وهذه القوانيين مدة العمل بها عامين قابله للتجديد.
وفي نفس السياق صادق الكنيست بالقراءة الاولى على منع المحكمة العليا الاسرائيلية من مناقشة التماسات الفلسطينيين. كما اصدرت المحكمة العليا الاسرائيلية قراراً نهائياً بهدم تجمع "الخان الاحمر" في منطقة بادية شرق القدس المحتلة، والذي يشمل نحو40 منشأة سكنية يقطنها 190 فلسطينياً بالاضافة الى مدرسة يدرس فيها 170 طالباً وطالبة من تخدم أكثر من تجمع بدوي في المنطقة.
الاعتداءات في الأغوار الشمالية
أخلت قوات الاحتلال سكان خربة حمصة الفوقا من منازلهم بحجة إجراء تدريبات عسكرية في المكان في ظل إجواء شديدة الحرارة، فيما أخطرت خمس عائلات في منطقة الرأس الأحمر بوقف البناء في خيامهم، وصادرت سلطان الاحتلال في خربة الدير حفار آبار، في الوقت الذي يجري به توسعه بئر المياه التابع لشركة "ميكروت" الواقع في سهل البقيعة في أراضي التابعة لهم دون ان يتمكنوا من الاستفادة من مياهه، ونصب المستوطنون بيوتا جاهزة في منطقة الفارسية، وأعتدوا على رعاة الأغنام في منطقة خلة حمد ومنعوهم من رعي أغنامهم.
فيما اشار تقرير لمركز العمل التنموي/معا، إلى أن أكثر من 50% من الأطفال والنساء في غور الأردن يعانون من سوء التغذية وفقر الدم.