حسم التعادل السلبي، المواجهة الودية التي جمعت بين منتخبي بلجيكا والبرتغال، في إطار الاستعدادات لنهائيات كأس العالم بروسيا، منتصف الشهر الجاري.
بدأ المنتخب البلجيكي المباراة بضغط كبير على لاعبي البرتغال، ونجح الضغط الذي مارسه لاعبو الشياطين الحمر في إيجاد أولى فرص اللقاء، عن طريق لوكاكو، برأسية وصلت سهلة إلى بيتو.
وحاول جويديس الرد سريعًا بتسديدة علت العارضة في الدقيقة الثالثة.
وسدد جواو موتينهو، كرة قوية من خارج منطقة الجزاء باتجاه مرمى بلجيكا، نجح كورتوا في التصدي لها في الدقيقة 24.
وشهدت الدقيقة 30، أخطر فرص المباراة، بعدما نجح كاراسكو، بمجهود فردي، في مراوغة لاعبين من البرتغال، بالجهة اليمنى، والتسديد بالقدم اليسرى، لتصطدم بالشباك الخارجية لمرمى البرتغال.
وسدد بيرناردو سيلفا، جناح البرتغال، تصويبة قوية اصطدمت بمدافعي بلجيكا وخرجت إلى ركنية، في الدقيقة 42.
وخلال الدقيقتين 44 و45، حاول المهاجم الشاب جيلسون مارتينز، الانفراد بمرمى كورتوا، وسدد كرة من الناحية اليسرى لتمر بجوار القائم الأيسر، بينما سدد جويديس تصويبة من خارج المنطقة، شكلت خطورة على مرمى كورتوا، لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي دون أهداف.
في بداية الشوط الثاني، أجرى مارتينيز، مدرب بلجيكا، بعض التغييرات بنزول بينتيكي، ناصر الشاذلي، يانوزاي وفيلايني، بدلاً من لوكاكو، كاراسكو، ميرتينز وديمبلي.
وسنحت فرصة خطيرة لبلجيكا في الدقيقة 54، عن طريق فيرتونجين، الذي سدد تصويبة قوية من حدود منطقة الجزاء، نجح بيتو، حارس البرتغال، في التصدي لها ببراعة، وأبعدها لركنية.
ومن الناحية اليمنى لبلجيكا، تمكن توماس مونيير، من التوغل إلى داخل منطقة الجزاء في الدقيقة 64، وسدد الكرة، ليتصدى لها بيتو، ويواصل تألقه مع البرتغال.
وقلت فرص الفريقين في الشوط الثاني، وانحصر اللعب في منتصف الملعب، وحاول الفريقان على استحياء، الوصول إلى مرمى كورتوا وبيتو، لكن دون جدوى.
وحاول عدنان يانوزاي، مباغتة بيتو، بتسديدة مفاجئة من الجهة اليمنى، في الدقيقة 88، إلا أن كرته مرت بجوار القائم الأيسر.