أدعى تحقيق أوّلي أجراه جيش الاحتلال الإسرائيلي، نُشرت تفاصيله اليوم الثلاثاء، أنّ الشّهيدة رزان النّجار، لم تستشهد "برصاصة مباشرة أُطلقت نحوها" إنّما من رصاصة مرتدّة.
لكنّ تحقيق الاحتلال لا ينفي أن تكون النجّار قد استشهدت برصاصة، إنّما يقول إنها استشهدت "بشكل غير متعمّد"، على زعمه.
وشيّع آلاف المواطنين في غزة السبت الماضي، جثمان النّجار (21 عامًا)، التي استشهدت برصاص قناص إسرائيلي وهي تحاول إنقاذ حياة أحد المصابين قرب الحدود الشرقية لمدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة، حيث كانت تعمل متطوعة في مستشفى ميداني أقيم على حدود قطاع غزة، لإنقاذ المصابين ممن يشاركون في مسيرات العودة في القطاع.