عقبت الحكومة الفلسطينية على الجريمة الفظيعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الاسرائيلي وأعدمت خلالها الفتى (عز عبد الحفيظ التميمي) في قرية النبي صالح
وقال المحمود إنها الجريمة تدل على مدى التدريب والخبرة الطويلة التي يمتلكها جنود الاحتلال في إراقة الدماء وقتل المواطنين العزل من أبناء شعبنا".
وأضاف المحمود إن مشهد الجريمة المصور الذي انتشر بصورة واسعة وتناقلته (الوكالات ووسائل التواصل الاجتماعي) في بلادنا والعالم، هو مشهد تقشعر له الأبدان ويذكر بالعصور التي ساد فيها (أكلة لحوم البشر).
وتابع المتحدث الرسمي "حسب الفطرة الإنسانية يفترض في كل من شاهد هذه الجريمة أن يدفعه ضميره إلى الانتصار إلى أخيه الإنسان".
وطالب المحمود المجتمع الدولي بالخروج من (حالة الصمت التي ما زال يلتجئ إليها إزاء فظائع الاحتلال وجرائمه ضد شعبنا وأرضنا).
وأشار إلى المطالبة الفلسطينية الدائمة بتطبيق القوانين والشرائع التي اتفق عليها العالم والتي يجب أن تحول دون وقوع البطش والعدوان والاحتلال، وتدعم إرساء أسس الأمن والسلام والاستقرار في بلادنا والمنطقة وكافة أنحاء المعمورة.
وأكد المتحدث الرسمي أن جريمة الاحتلال الجديدة هي ذروة سلسلة طويلة من الجرائم السوداء التي يقترفها الاحتلال بشكل يومي مستمر، وهذه الجريمة الفظيعة تأتي في اليوم التالي لتصريحات رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو التي حرض فيها من فرنسا على أبناء شعبنا العزل الذين يمارسون حقهم في التظاهر السلمي على أرض وطنهم، واتهمهم (بممارسة الاٍرهاب)، وذلك قبل أن يجف دم المسعفة رزان النجار ودماء من سبقها من الأطفال والنساء والمواطنين العزل الذين يتعرضون لقصف المدفعية ورصاص الرشاشات والقناصة.
وأوضح المتحدث الرسمي أن دعم إدارة الرئيس الأميركي ترمب الفاضح لكيان الاحتلال والصمت الدولي يشجع الاحتلال على اقتراف مزيد من الجرائم بحق أبناء شعبنا.