"القدس الدولية" تدعو لمواصلة الحراك الشعبي العربي لحماية القدس

الصلاة بالأقصى.jpg
حجم الخط

دعت مؤسسة القدس الدولية إلى مواصلة الحراك العربي والإسلامي والعالمي في كافة العواصم لحماية القدس والقضية الفلسطينية، ومنع الاحتلال الإسرائيلي من الحصول على الشرعية السياسية في المدينة المقدسة.

وطالبت المؤسسة في بيان صحفي بأن تبقى القدس عنوانًا لأمتنا ولأحرار العالم، وأن تستنفر الشعوب العربية والهيئات والأحزاب السياسية والفكرية والثقافية والشبابية على مدار العام لحماية القدس والقضية الفلسطينية.

وقالت إن يوم القدس العالمي وما يمثله من صرخة لشعوب الأمة تجاه القدس وتجديد العهد معها ومع القضية الفلسطينية، يؤكد تمسك الشعوب العربية والإسلامية بالقدس وفلسطين، خاصة في ظل التآمر الإسرائيلي الأمريكي على القضية ضمن ما يعرف بـ "صفقة القرن".

وأكدت أن اعتراف الإدارة الأمريكية بالقدس عاصمة للاحتلال، لا يغير من حقيقة ملكية الأمة العربية والإسلامية للقدس وأرض فلسطين، وأن الشعب الفلسطيني الذي قاوم الاحتلال على مدار عقود من الزمن لن يُوقف مقاومته وحراكه الشعبي الثائر حتى تحرير القدس وفلسطين التي هي ملك للأمة.

وتوجهت بالتحية إلى أبطال مسيرة العودة الكبرى في قطاع غزة، وروّاد فعاليات المسيرة في كل فلسطين وخارجها، قائلة إننا "ننظر بعين الفخر إلى ضخامة التضحيات، وتأثير الوسائل الإبداعية في المواجهة".

وأكدت أنّ المسيرة والفعاليات المرافقة لها أكدت حيوية المقاومة لدى الشعب الفلسطيني وأنصار حقّه، وقدرتهم على التصدي وابتكار الأساليب الخلّاقة في المواجهة، ووعيهم بطبيعة المعركة والصراع.

ووجهت نداءً إلى شعوب الأمة العربية والإسلامية، وخصوصًا علماء الأمّة، قائلة إننا اليوم أمام تحدٍّ مصيري، ومنعطف تاريخي فيما يتعلق بمصير المسجد الأقصى المبارك، إذ تمعن سلطات الاحتلال في استهداف مقبرة باب الرحمة والمنطقة الشرقية في المسجد بهدف اقتطاع هذا الجزء من المسجد وتهويده.

ودعت إلى تحركات شعبية وجماهيرية متواصلة في القدس والضفة الغربية لإجبار الاحتلال كف يده ووقف اعتداءاته على الأقصى.

وأدانت جريمة الاقتلاع والتهجير القسري لقرية "الخان الأحمر" والاعتداء على سكانها، مطالبة القوى والفصائل الفلسطينية بدعم صمود أهلها وإعادة بناء قراهم.

وحذرت مؤسسة القدس الدولية من مشروع السيطرة على كامل محيط القدس وتقطيع أوصال الضفة.

وأكدت على واجب دعم صمود أهل القدس على المستوى المادي والمعنوي بما يشكل تثبيتًا لهم في وجه مشروع الاقتلاع الذي ينفذه الاحتلال.