نجحت وساطة كانت قد قامت بها نجمة تلفزيون الواقع الأميركية كيم كارداشيان لدى الرئيس دونالد ترمب، في إطلاق سراح سيدة في الـ 63 من عمرها، بعد عشرين عامًا قضتها بالسجن في قضية تهريب مخدرات.
وتوسطت كارداشيان (37 عامًا) بشأن أليس ماري جونسون وقضايا إصلاح السجون بشكل عام في الولايات المتحدة، لدى ترمب الذي كان قد استقبلها بالبيت الأبيض في 30 مايو الماضي.
وقد علقت وقتها: "أود أن أشكر الرئيس ترمب على وقته بعد ظهر هذا اليوم، ونأمل أن يصدر الرئيس عفوه عن السيدة أليس ماري جونسون التي تقضي عقوبة السجن مدى الحياة بتهمة ارتكاب جريمة مخدرات غير عنيفة لأول مرة".
وأضافت: "نحن متفائلون بمستقبل السيدة جونسون، ونأمل أن تحظى هي والكثيرون مثلها بفرصة ثانية في الحياة".
ويوم الأربعاء أصبحت جونسون حرة حيث ألقت السيدة الجدة ذراعيها مفتوحة وركضت نحو عائلتها في لقاء عاطفي مؤثر، بعد أن تم تحريرها من السجن بعد أكثر من عقدين.
وقد خفف الرئيس دونالد ترمب عقوبة السجن مدى الحياة على جونسون، بعد اجتماعه مع كيم كارداشيان بشأن القضية، بحسب ما ذكرت وسائل إعلام أميركية.
وكتبت كارداشيان على تويتر معلقة: "أفضل الأخبار من أي وقت مضى! بعد أن سمعتُ عن إطلاق سراح جونسون (63 عامًا)، التي أمضت أكثر من عقدين من الزمن وراء القضبان في حكم مدى الحياة مشروط، بسبب جريمة مخدرات للمرة الأولى".
وكتبت كذلك عقب الحديث مع جونسون بالهاتف: "سوف تكون المكالمة الهاتفية التي أجريتها مع أليس وإلى الأبد، واحدة من أفضل الذكريات. الكلام معها لأول مرة وسماع عويلها بينما نحن نبكي معاً.. لحظة لن أنساها أبداً".