فجر الخبير العسكري والاستراتيجي المصري اللواء المتقاعد بجهاز المخابرات الحربية محمود زاهر، مفاجأة كبيرة، حيث كشف خلال لقاء له مع برنامج الميزان عبر قناة "LTC" المصرية، عن الآلية التي جرى بموجبها التخلص من مدير المخابرات العامة المصرية عمر سليمان.
وقال: إن "اللواء عمر سليمان استشهد ولم يتوفى بمرض نادر كما هو متداول، وحسب معلوماتى وفى إطار رأيي أن اللواء عمر سليمان استشهد فى عملية تفجير مركز المخابرات السورية مع آخرين من سوريا وأمريكا والسعودية والإمارات وإسرائيل، وحدثت خيانة داخل المركز وتم تفجيره واستشهد في هذه الواقعة".
وأضاف اللواء المتقاعد وهو سبق وأن خدم مع اللواء عمر سليمان في اللواء 116: "حسب معلوماتى ذلك كان مخططاً له، فقد كان الاجتماع بدعوى وضع حل لإنهاء الصراع الدائر في سوريا والخروج من مأزق شلالات الدماء بحل يرضى جميع الأطراف، والمعروف أن اللواء سليمان كان المستشار السياسى لدولة الإمارات".
وأكمل زاهر حديثه: "بالمناسبة كان سليمان يعانى من مرض سرطاني نادر بالرئة يعالج من قبل الثورة بنحو عامين"، مشيراً إلى أن الكثيرين نصحوه بعدم الحديث في "واقعة استشهاد عمر سليمان"، ولكنه أصر على ذلك.