أكد اللواء جبريل الرجوب رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم اللواء تمسك الاتحاد بلعب مباراة الإياب مع المنتخب السعودي الشقيق في التصفيات المزدوجة المؤهلة لنهائيات مونديال 2018 وكأس آسيا 2019 في 13 تشرين الأول (أكتوبر) المقبل في رام الله، معتبراً أن الأمر لا علاقة له بأي جوانب سياسية، ومشدداً على أن جوازات لاعبي «الأخضر» لن تتعرض لأي ختم دخول إسرائيلي.
وأضاف الرجوب في حديث لصحيفة الحياة اللندنية: إما أن تخسر السعودية النقاط الثلاث وتنسى الموضوع، أو أن يحضر الأخضر ويلعب المباراة في فلسطين، والاتحاد السعودي حر في ما يتخذه من قرار.
وحول سبب نقل مباراة الذهاب واللعب في الدمّام قال الرجوب: ليس هناك أي وضع، الإخوان قالوا لنا إن هناك ظرفاً استثنائياً وقبلنا ما قبلنا به في حينه، ولكن هذا لا يصح، فعلى إخواننا السعوديين أن يحضروا للعب المباراة في فلسطين. إذا أحبوا ذلك أهلاً وسهلاً بهم بين أحبابهم وإخوانهم، وإذا لم يحبوا ذلك فهم أحرار في ما يفعلون، لكن بالنسبة لنا لا نستطيع أن نلعب المباراة الثانية خارج أرضنا، وعلينا أن نخوض رسالتنا فأحد أهم إنجازاتنا أن لدينا ملعباً بيتياً، وعلى السعوديين يجب أن يفكروا بطريقة صحيحة.
وتطرق الرجوب لآلية وصول السعوديين في حال إقرارهم خوض المباراة في رام الله، قائلاً: السعوديون سيصلون بالطائرة إلى عمّان، وستستقبلهم السفارة السعودية وسفارتنا وسيتحركون بالحافلة إلى رام الله مسافة 80 كيلومتراً، ويقفون في الجسر أمام نقطة تفتيش مثلهم مثل الآخرين، ولكن لا يوجد هناك أي احتكاك أو علاقة بالإسرائيليين، وسيتجاوزون النهر الذي يسيطر عليه الإسرائيليون.