أفادت القناة 14 العبرية بأن مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي "الكابينت" سيجتمع غدًا الأحد لمناقشة الوضع الإنساني في غزة وإمكانية التوصل إلى تسوية سياسية في القطاع.

وتعتبر هذه أول مناقشة مهمة حول هذا الموضوع منذ عدة أشهر، حيث ستجري على وقع مسيرات العودة السلمية على حدود قطاع غزة والمستمرة منذ أكثر من شهرين التي ارتقى خلالها عشرات الشهداء والجرحى فضلًا عن التقارير الدولية والاقليمية التي تحذر من انفجار الوضع إذا لم تحل الازمة في القطاع المحاصر منذ أكثر من 12 سنة.

وقال رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو في مؤتمر صحفي عقد يوم الاثنين بعد اجتماعه في برلين مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل إن إسرائيل "تستكشف مختلف الاحتمالات لمنع انهيار إنساني في قطاع غزة".

وأشار نتنياهو إلى أن "سبب المظاهرات بالقرب من السياج الحدودي هو الوضع الاقتصادي الصعب الذي نشأ في غزة بعد عقوبات السلطة والاستثمار المالي لحماس في البناء العسكري".

وأضاف نتنياهو: "إن إسرائيل هي التي تبذل أقصى ما في وسعها لمنع مثل هذا الانهيار الإنساني في غزة" .

في وقت سابق من هذا الأسبوع ، أشار وزير الجيش الاسرائيلي أفيغدور ليبرمان إلى "إن التزامنا بتحسين الوضع الاقتصادي والإنساني في غزة هو في المقام الأول التزامنا كبشر".

وقال جيسون جرينبلات، المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي ترامب إلى الشرق الأوسط: "إن حل الوضع في غزة أمر حاسم أيضاً لأسباب إنسانية، لكنه مهم أيضاً لأمن إسرائيل ومصر، وهو خطوة حيوية في التوصل إلى اتفاق سلام شامل بين إسرائيل ومصر".