حقق المنتخب الإسباني، فوزا صعبا، على نظيره التونسي، بهدف نظيف، اليوم السبت، في المباراة الودية التي جمعت الطرفين، ضمن التحضيرات النهائية لهما، لخوض مونديال روسيا.

ويدين المنتخب الإسباني بهذا الانتصار، إلى البديل ياجو أسباس، صاحب الهدف الوحيد، في الدقيقة 85، من عمر اللقاء.

واستحوذ المنتخب الإسباني، على الكرة، منذ بداية اللقاء، وتناقلها لاعبو الماتادور، بين أقدامهم، من أجل فتح ثغرات في دفاعات المنتخب التونسي.

واستغل أنيس البدري، خطأ دفاع المنتخب الإسباني، ومرر إلى فرجاني ساسي، الذي لم يحسن التعامل مع الكرة، في الدقيقة 11.



وفشل فخر الدين بن يوسف، في استغلال التمريرة الرائعة من نعيم السليتي، في الدقيقة 17، والتي كانت ستكون فرصة رائعة للتسجيل في شباك الحارس ديفيد دي خيا.

ولم يستفد رودريجو مورينو، من العرضية الرائعة لألفارو أودريوزولا، من الجبهة اليمنى، عندما حولها بطريقة سيئة بالرأس إلى الجبهة اليسرى، بالرغم من خروج الحارس أيمن المثلوثي، في الدقيقة 21.

وحاول سيرجيو راموس، تجربة حظه، بتسديدة من مسافة كبيرة، لكن الكرة علت عارضة الحارس المثلوثي، في الدقيقة 22.



وأهدر نعيم السليتي، فرصة هدف محقق، بعدما تعامل برعونة، مع عرضية رائعة، من علي معلول، في الدقيقة 31 من زمن اللقاء.

وقام سيرجيو راموس، بإرسال عرضية رائعة، لزميله تياجو ألكانتارا، في الدقيقة 42، لكن لاعب بايرن ميونخ فشل في استغلالها، برأسية بعيدة عن شباك المنتخب التونسي.

وأجرى جولين لوبيتيجي، مدرب إسبانيا، 3 تغييرات في بداية الشوط الثاني، بدخول لوكاس فاسكيز وناتشو وكوكي، بدلًا من إيسكو وتياجو ألكانتارا وألفارو أودريوزولا.



ولم يتحسن أداء المنتخب الإسباني، في بداية الشوط الثاني، بالرغم من استمرار السيطرة على الكرة، لكن المنتخب التونسي، أغلق دفاعاته بصورة رائعة.

وكاد ديفيد سيلفا، أن يسجل الهدف الأول للمنتخب الإسباني، بعد عرضية رائعة من سيرجيو راموس، في الدقيقة 59، لكن تسديدته لم تكن دقيقة، على مرمى الحارس أيمن المثلوثي.

وخرج الثنائي رودريجو مورينو وديفيد سيلفا، لصالح دخول دييجو كوستا وماركو أسينسيو، في الدقيقة 60.

وجاءت أول تسديدة من المنتخب الإسباني، على مرمى أيمن المثلوثي، في الدقيقة 64، بعدما استغل دييجو كوستا، خطأ من ياسين مرياح، لكنه سدد في أحضان حارس نسور قرطاج.



واستبدل لوبيتيجي، جوردي ألبا، بياجو أسباس، في الدقيقة 75، من أجل الهجوم بصورة أكبر، مع لعب ناتشو كظهير أيسر، ولوكاس فاسكيز في الجبهة اليمنى.

ونجح ياجو أسباس، في تسجيل الهدف الأول للمنتخب الإسباني، في الدقيقة 85، بعدما استفاد من مراوغة دييجو كوستا، لدفاع تونس، ومرر له الكرة، ليسددها في شباك الحارس أيمن المثلوثي.

وكاد دييجو كوستا، أن يسجل الهدف الثاني للمنتخب الإسباني، بعد انفراد مهاجم أتلتيكو مدريد، بالمثلوثي، الذي جاء خروجه بالنفع، مما جعل كوستا يرتبك ويتعامل بصورة سيئة مع الكرة، التي أخرجها ياسين مرياح إلى بر الأمان، في الدقيقة 89، لينتهي اللقاء، بفوز إسبانيا على تونس بهدف نظيف.