كشفت شركة للصناعات العسكرية الإسرائيلية، عن اسم وتفاصيل المنظومة القتالية التي ستقدمها في إطار معرض "يورو ستوري" الذي يعتبر أحد أهم المعارض الأمنية على مستوى العالم، والذي سيعقد الأسبوع القادم في فرنسا.
وقالت شركة "رفائيل" العسكرية، إن السلاح الجديد يُسمى "الزناد الزكي"، مشيرةً إلى أنه "سيمنح الجيش القدرة على استهداف خلايا الصواريخ في غزة".
ونقل موقع "واللا" العبري، اليوم الثلاثاء، عن مسؤول كبير في الشركة الإسرائيلية، أن الحديث يدور عن منظومة قتالية جديدة تهدف إلى التعامل مع الأهداف المتحركة والمتخفية
وأضاف المسئول، أن "القوات المناورة في ميدان المعركة تعمل وفق برامج زمنية محددة ضمن خطة عملياتية شاملة، بما في ذلك العمل تحت تهديد النيران وفي ظروف بيئية صعبة إضافة إلى كيفية تقديم العلاج اللازم للمصابين وكيفية إيصال الدعم اللوجستي، حيث إن هذه المنظومة تعمل على تقليل الفجوات في التعامل مع (العدو) المتخفي تحت الأرض".
وحول آلية عمّل المنظومة، قال : "عندما يتم تحديد الهدف من أي مصدر كان سواء كان من قبل القوات المناورة والمقاتلة أو قوات الدعم والخدمات القتالية ، يتم تزويد منظومة الزناد الذكي بالمعلومات الاستخبارية المستجدة وهي بدورها تقوم بحساب وتقدير الهدف بما في ذلك تحديد الوسيلة الأنسب للتعامل مع هذا الهدف أمام القائد الميداني، حيث أن المنظومة تحدد أمام القائد فيما إذا كان من الأنسب أن يستخدم الدبابات لضرب الهدف أو المدفعية أو المروحيات المقاتلة أو الطائرات الغير مأهولة، قذائف الهاون المعروفة باسم منظومة " كيشت " ، أو صواريخ سبايك".
كما وأشار، إلى أن المنظومة ستدخل في حيز الخدمة العملياتية بالجيش الاسرائيلي بدءا من الصيف المقبل، حيث سيتم اختبار المنظومة في إطار مناورة للواء جولاني بقيادة العقيد شاي كلبر، وبعد ذلك سيتم تعميم هذه المنظومة على جميع الوحدات المناورة الأخرى في العام الذي سيلي العام المقبل.
وأكد، على أن هذه المنظومة ستمنح الجيش القدرة على استهداف خلايا إطلاق الصواريخ المتحركة في غزة، حيث أوضح ضابط رفيع في قيادة المنطقة الجنوبية بأن خلايا إطلاق الصواريخ من غزة تظهر وتختفي بشكل مفاجئ وسريع الأمر الذي يحول دون قدرة الجيش على استهدافهم وذلك بالرغم من تعليمات رئيس الأركان أيزنكوت بضرب واستهداف مطلقي الصواريخ.