من المقرر أن يزور الأمير البريطاني ويليام، دوق كامبريدج، المعالم الدينية في القدس المحتلة، ومنها حائط البراق، بإطار زيارته للسلطة الفلسطينية، وذلك خلال جولته الأولى في المنطقة، والتي تعتبر أولى زيارات أحد أفراد الأسرة البريطانية المالكة إلى البلاد، وتبدأ في الـ25 من يونيو الجاري.
وفي خطوة رمزية ذات أبعاد سياسية واسعة الصدى، أدرج القصر الملكي البريطاني، زيارة الأمير ويليام إلى القدس المحتلة والبلدة القديمة التي تشمل كنيسة القيامة وحائط البراق وكنيسة يوحنا المعمدان، وذلك ضمن الجدول الزمني لزيارته الرسمية للسلطة الفلسطينية وليس إلى إسرائيل.
وأكدت الصحيفة الإسرائيلية، اليوم الجمعة، أن الجدول الزمني لزيارة الأمير البريطاني يوضح نيته زيارة حائط البراق والأماكن المقدسة للديانات الثلاث في البلدة القديمة، في آخر أيام زيارته الرسمية للسلطة الفلسطينية وليس لإسرائيل، وذلك لإتاحة "فهم واحترام أديان وتاريخ المنطقة".
ونقلت "يديعوت أحرونوت" عن مصدر مطلع على تفاصيل الزيارة، أن "زيارة الأمير ويليام إلى المواقع المقدسة للأديان الثلاثة كانت مقررة منذ فترة طويلة"، وأوضح أنه "من المتوقع أن يتولى ويليام عرش بريطانيا، وعليه سيكون رئيس الكنيسة الأنجليكانية. ولذلك، وبناء على ذلك كان واضحا منذ البداية أن الزيارة ستشمل هذه المواقع المقدسة، وتضمنها برنامج الزيارة