يعيش المصريون مع بداية كأس العالم 2018 حالة من الجدل الواسع حول "بدلات" المنتخب الوطني التي ظهر بها اللاعبون خلال توجُّههم إلى روسيا.
البعض أعجبه تصميم البدلات، وكثيرون عبَّروا عن اعتراضهم على شكلها، وتساءلوا عن دار الأزياء التي صممت البدلات، وما هو تاريخها في مجال تصميم الأزياء حتى تُعطى الحق لتنفيذ ملابس المنتخب.
مَن مصممة أزياء المنتخب؟
وفي حوار لها مع صحيفة "اليوم السابع"، قالت دعاء حسني إن شركةLO Fashion صاحبة الأزياء هي شركة إيطالية عالمية تعمل في المجال منذ 3 سنوات، وهي الوحيدة بالشرق الأوسط التي شاركت في أسبوع الموضة العالمي بنيويورك.
وقالت المصممة الشابة إن شكل البدلات التي اعترض عليها الجمهور المصري هو موضة عام 2018، وإن البدلات الرجالية للرياضيين حالياً تحتوي على 6 أزرار، وهي لا تصلح للبدناء؛ لكونها لا تناسب شكل أجسامهم.
وأوضحت أن التصميم ولون البدلات حصلا على موافقة مسبقة وقبل اعتمادهما من قِبل اتحاد الكرة، وكذلك شركة بريزنتيشن الراعي الرسمي للمنتخب.
وماذا عن الحذاء الأبيض؟
وأكملت دعاء، قائلةً إن LO Fashion صممت في البداية حذاء كلاسيكياً بلون بُني؛ كي يرتديه اللاعبون، لكن وعقب تجربته أرسل إليهم اتحاد الكرة بطلب تغيير الحذاء ليكون رياضياً؛ حتى يريح أقدام اللاعبين.
وأوضحت أن اختيار حذاء رياضي أبيض اللون جاء بناء على معرفتهم بموضه هذا العام (2018)، وهي الحذاء الأبيض اللون.
وكانت "البدلة" الرسمية، التي ارتداها لاعبو منتخب مصر، أثارت جدلاً واسعاً على الشبكات الاجتماعية الأحد 10 يونيو/حزيران 2018.
الصورة التُقطت للاعبين قُبيل صعودهم، برفقة جهازهم الفنّي، إلى متن الطائرة الخاصة؛ التي نقلتهم من القاهرة إلى غروزني، حيث مقرّ إقامتهم في كأس العالم 2018. وما إن انتشرت، حتى لاقت هجوماً كبيراً وتعليقاتٍ ساخرة لا تُحصى ولا تُعدّ.
تهكّم المتابعون في البداية على فكرة ارتداء الحذاء الرياضي (أو "الكوتشي" بحسب المصريين) على بذّةٍ رسمية؛ لكن حين بدأ البعض بنشر الصور الرسمية للاعبي الأندية الإسبانية والإنكليزية، وهم يرتدون الستايل نفسه – مُشيرين إلى أنها "آخر موضة" – انتقل الانتقاد إلى شكل "البدلة"، حيث اعتبر كثيرون أن الجاكيت (الدوبيتي) ضيّقة على معظم اللاعبين وذو طابعٍ قديم لا يُجاري آخر صيحات الموضة.