علقت حكومة الوفاق الوطني، على مهاجمة حركة حماس حشود المواطنين المطالبين بإنهاء الانقسام في غزة.
واعتبرت الحكومة ذلك إعلاناً صريحاً وواضحاً برفض حماس الخروج من حالة الانقسام الكارثية والعمل الجاد والفاعل على استعادة المصالحة والوحدة الوطنية، خاصة في هذه الظروف الصعبة التي تعصف بالمواطنين والوطن، والتي تحتاج الى الوقوف صفا واحدا أمام المشاريع التصفوية التي تحاك ضد قضيتنا الوطنية.
وأدان المتحدث الرسمي باسم الحكومة يوسف المحمود في بيان صحفي مساء اليوم الاثنين، قمع المواطنين الذين خرجوا للمطالبة بوحدة الصف الوطني واستعادة المصالحة الوطنية فورا، بسبب شعورهم بالخطر الداهم الذي تدفع به قوى (الفوضى الاستعمارية الجديدة) نحو تمزيق بلادنا، وتهدد به مشروعنا الوطني وعلى رأسه عاصمتنا الأبدية مدينتنا القدس العربية، كما تهدد إرث شعبنا وقيادته النضالي الذي أسس للدفاع عن وطننا ومقدساتنا والتمسك بإزالة الاحتلال ونيل الحرية والاستقلال.
وشدد على أن كافة المشاريع التي تحاول فصل قطاع غزة عن الضفة الغربية وعزل القدس، هي محاولات وتجارب أنتجتها( مختبرات الفوضى وصناعة الثورات المدمرة) والموجهة نحو وطننا العربي وفي القلب منه فلسطين .
وأكد المتحدث الرسمي، أن القيادة وعلى رأسها الرئيس محمود عباس أعلنت رفضها وتصديها لكافة المؤامرات التصفوية، مستندة الى نضال وكفاح ووعي شعبنا العربي الفلسطيني البطل الذي لديه التجربة العميقة في افشال مثل تلك المؤامرات الاستعمارية، والتي يتم التجهيز لها على شكل موجات من (الفوضى التدميرية) التي تستهدف منجزاتنا الوطنية، ما يتطلب تمتين ووحدة الصف الداخلي والتراجع الفوري عن الانقسام الأسود وتبعاته على أساس اتفاق القاهرة الأخير وتمكين حكومة الوفاق الوطني تمكينا كاملا في قطاع غزة الحبيب.