قررت السلطات المصرية تمديد العمل بمعبر رفح البري حتى فترة عيد الأضحى القادم وفقا لقرار صادر من القيادة السياسية المصرية.
وقبل نهاية شهر رمضان، أنجزت السلطات المصرية مجموعة من الترتيبات الأمنية والإدارية المتعلقة بمعبر رفح، للبدء في سياسة تشغيلية جديدة للمعبر الحدودي مع قطاع غزة، سيكون خلالها فتحه أمام حركة المارة من وإلى القطاع هي الأصل، والاستثناء هو غلقه في حالات الطوارئ القصوى.
وجاءت الإجراءات الجديدة للقاهرة عقب التوصل إلى تفاهمات مع حركة حماس في إطار جهود مصرية للوساطة ونقل الرسائل المتبادلة بين الحركة والاحتلال الإسرائيلي، لتهدئة الأوضاع في القطاع المشتعل منذ انطلاق مسيرات العودة.
كما تأتي في إطار تنسيق مصري دولي في إطار جهود تخفيف الحصار المفروض على القطاع منذ 2007.
وأكدت السلطات المصرية لإدارة معبر رفح البري، على أن تبقيه مفتوحا في كلا الاتجاهين حتى موعد عيد الأضحى القادم بواقع أكثر من شهرين، تأكيدا لتصريحات قيادات مصرية، بأن القاهرة في طريقها لفتح معبر رفح البري بشكل دائم بعد تطويره وتوسعته لهذا الغرض.
كما أن ذلك جاء في اعقاب انتهاء السلطات المصرية من إقامة منطقة عازلة بين مصر وقطاع غزة برفح بطول 14 كم وبعمق 6 كم والقضاء نهائيا على ظاهرة التهريب عبر الانفاق، ما دعا مصر لتنفيذ سلسلة من الإجراءات على حدود غزة لتخفيف الحصار الاسرائيلي المفروض من بينها إقامة منطقة تجارية حرة على حدود غزة.
وأشارت إحصائية عبور المسافرين بمعبر رفح عن فترة أيام عيد الفطر للمسافرين الفلسطينيين عبور 913 مسافرا فلسطينيا في كلا الاتجاهين من وإلى القطاع بينهم 114 مسافرا عبروا من مصر و799 مسافرا فلسطينيا عبروا من القطاع إلى مصر.
كما عبر من منفذ المعبر خلال أيام شهر رمضان أكثر من 13 ألف مسافرا خلال الفترة من 12 مايو الماضي وحتى الرابع عشر من شهر يونيو الجاري.
وجاءت الإجراءات الجديدة للقاهرة عقب التوصل إلى تفاهمات مع حركة حماس في إطار جهود مصرية للوساطة ونقل الرسائل المتبادلة بين الحركة والاحتلال الإسرائيلي، لتهدئة الأوضاع في القطاع المشتعل منذ انطلاق مسيرات العودة.