كشفت القناة العاشرة العبرية أن الانفجار الذي وقع بالأمس على مقربة من مجموعة من الفلسطينيين الذين تسللوا خلف السياج شرقي قطاع غزة كان عبارة عن فخ أعد مسبقًا.
وذكرت القناة أن الجيش فخخ عددًا من المنشآت الأمنية والمعدات الهندسية القريبة من الحدود وغير المأهولة بالجنود، وذلك بهدف تحويلها إلى مصائد للفلسطينيين حال تسللهم خلف السياج.
وكان جيش الاحتلال أعلن أمس الاثنين عن انفجار عبوة لدى اقتراب 5 فلسطينيين من منشأة ومعدات أمنية قرب معبر كارني شرقي غزة ما أدى لإصابة عدد منهم بجراح.
واستشهد أمس الشاب صبري أحمد أبو خضر (24 عاما) متأثرا بإصابته بانفجار قرب السياج الأمني شرقي مدينة غزة، فيما ادعت قوات الاحتلال أن مواطنين حاولا التسلل ظهر أمس، وحين رصدهما الجيش عادا إلى غزة وكان بحوزتهما عبوات ناسفة انفجرت، متوقعة إصابة المواطنين.
وقال موقع 0404 العبري: "حاول عدد من الفلسطينيين التسلل عبر السياج الفاصل من شمال غزة؛ بهدف إشعال النار في المنطقة"، مشيرًا إلى أن قوات الاحتلال "أطلق النار عليهم، وخلال الهرب انفجرت عبوات ناسفة كانت بحوزتهم، ويبدو أن هناك إصابات".
ويتسلل شبان من غزة بين الفينة والأخرى إلى داخل السياج الأمني شرقي القطاع، وذلك لإحراق أو إعطاب معدات ومواقع للجيش.