أُصيب الشارع الفلسطيني بخيبة أمل كبيرة، بعد خسارة المنتخب المصري، أمام الدب الروسي (1/3)، في الجولة الثانية من منافسات المونديال، لتتضاءل آماله في بلوغ الدور الثاني.
وعول الفلسطينيون كثيرا على عودة النجم محمد صلاح الذي غاب عن المواجهة الأولى أمام أروجواي للإصابة، لكن أخطاء الدفاع المصري كلفته استقبال 3 أهداف في أول ربع ساعة من انطلاق الشوط الثاني.
وشهدت معظم المناطق الفلسطينية تجمعات كثيرة للجماهير التي حرصت على متابعة المنتخب المصري، لكن تلك الجماهير خرجت حزينة بالخسارة.
من جهته، قال النجم السابق للكرة الفلسطينية، عادل أبو خساير، إن صناعة اللعب بكرة القدم الحديثة تبدأ من الحارس وقلبي الدفاع ومن ثم الأطراف.
وأوضح أن التشتيت واللعب بمبدأ الأمان للأسف دمار وليس أمانا.
وأضاف أبو خساير، أن ثنائي الدفاع المصري علي جبر وأحمد حجازي لا يجيدان عملية بناء الهجمة تحت الضغط، واعتمدا بشكل كبير على التشتيت مع البطء بالخروج من مناطقهم الدفاعية.
وأشار إلى أن النجم محمد صلاح، كان غير جاهز للمواجهة، لافتا إلى أنه إذا كان بحالة بدنية جيدة، لأحرز هدفا آخر على الأقل.
بالصور.. حكيمي ينقذ باريس من السقوط أمام آيندهوفن
23 أكتوبر 2024