كشفت مصادر مقربة من حركة الجهاد الإسلامي عن المرشح الأبرز الأبرز لخلافة الأمين العام للحركة رمضان عبد الله شلح، وفقا لما نشرته صحيفة العربي الجديد.
يأتي ذلك، في الوقت التي تستعد حركة الجهاد الإسلامي لإجراء انتخابات داخلية لاختيار خليفة للأمين العام للحركة رمضان عبد الله شلح.
ونقلت الصحيفة عن مصادر مقربة من حركة الجهاد قولها، إن الحركة قررت إجراء هذه الانتخابات بعد الوعكة الصحية التي ألّمت بأمينها العام الحالي، رمضان شلح، الذي يتلقى العلاج في العاصمة اللبنانية بيروت منذ شهور.
وأضافت المصادر أن الانتخابات الداخلية ستكون قريبة، وقد تتوسع لتشمل انتخاب المكتب السياسي والقيادات المناطقية للحركة التي يتركز ثقلها الأساسي في قطاع غزة،
وأشارت إلى أنّ الأوفر حظاً لمنصب الأمين العام هو نائب الأمين العام الحالي، زياد النخالة، المقيم في لبنان منذ سنوات.
وتوقعت المصادر أنّ يُنتخب عضو المكتب السياسي للحركة، محمد الهندي، المقيم في تركيا منذ أكثر من عامين، لمنصب نائب الأمين العام خلفاً للنخالة.
وتعتبر هذه أول انتخابات داخلية في حركة الجهاد الإسلامي التي تعد ثاني أكبر فصيل مسلح بعد حركة "حماس" في قطاع غزة، وهي ذات توجه إسلامي، غير أنها ترفض حتى الآن الدخول في الانتخابات العامة الفلسطينية وتعتبرها نتاج اتفاقية أوسلو التي رفضتها الحركة مبكراً وتصدت لها، وفقا للصحيفة.
وكان شلح، المولود في غزة في العام 1958، خضع لعملية قلب مفتوح، ولا يزال منذ ذلك الوقت يخضع لمراقبة طبية حثيثة في بيروت، ويقال إنه منذ ذلك الوقت في "غيبوبة تامة"، بحسب العربي الجديد.
وتولى شلح منصب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي عقب اغتيال الموساد الإسرائيلي لأول أمين عام للحركة الدكتور فتحي الشقاقي في 26 أكتوبر/تشرين الأول 1995 في مالطا، وظل من ذلك الوقت يعيش في دمشق إلى قيام الثورة السورية، وحينها انتقل إلى بيروت.