وصف رئيس لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب المصري سعد الجمال، الانسحاب الأميركي من مجلس حقوق الانسان التابع للأمم المتحدة بأنه "محبط وصادم"، مؤكدا أن الانحياز لإسرائيل بات عنوانا رئيسيا للسياسة الخارجية الأميركية.
وتعقيبًا على قرار الانسحاب، قال الجمال في تصريح له، اليوم الخميس، إن القرار الأميركي جاء ضمن سلسلة قرارات ومواقف متعددة كمكافأة للاحتلال الإسرائيلي على سياساته القمعية العنصرية الاستيطانية بحق الفلسطينيين.
وأضاف، أن القرار جاء أيضا تكريسا لاستمرار معاناة الشعب الفلسطيني، ووضع كافة العراقيل أمام أي حل سياسي منتظر للقضية الفلسطينية، وما سبق ذلك من تجميد المساهمات الأميركية في ميزانية وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا"، بما يهدد الوكالة بوقف كافة عملياتها وأنشتطها في مساعدة الفلسطينيين.
كما ونبه، أن المحاولات الأميركية المستمرة لزعزعة استقرار المنظمة الدولية للأمم المتحدة والهيئات والمجالس التابعة لها مثل "اليونسكو"، ومجلس حقوق الإنسان، وغيرها، لن يسفر الا عن عزلتها الدولية، نتيجة عدم احترامها للقوانين والأعراف الدولية الني تحكم المجتمع الدولي.
وتابع الجمال: كما أنه يعكس دعما لكل الأنشطة المعادية لحقوق الإنسان ليس فقط في فلسطين المحتلة، وانما مساندة لما تمارسه أيضاً التنظيمات الإرهابية والمتطرفة.