أدانت وزارة الخارجية والمغتربين، في بيان صحفي اليوم الخميس، إقدام سلطات الاحتلال الإسرائيلي، على افتتاح مركز لشرطة الاحتلال في البلدة القديمة من مدينة الخليل، وسط مراسم احتفالية جرت على مقربة من الحرم الإبراهيمي، بحضور وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي جلعاد أردان، ومفتش عام الشرطة الإسرائيلية روني الشيخ.
واعتبرت الخارجية في بيانها، أن افتتاح هذا المركز، خطوة خطيرة واستفزازية وتأتي في سياق العدوان المتواصل على البلدة القديمة ومحاولات تهويدها بشتى الوسائل والأساليب.
كما وحملت الوزارة، حكومة الاحتلال برئاسة بنيامين نتنياهو، المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذا الاستفزاز المقصود للمواطنين الفلسطينيين، وقالت إن هذه الخطوة تعتبر تصعيدا خطيرا وتوتيرا للأوضاع في ساحة الصراع، وجزءا لا يتجزأ من مخططات الاحتلال الرامية إلى تهجير المواطنين الفلسطينيين قسرا من البلدة القديمة، من أجل السيطرة على الأرض الفلسطينية لصالح المستوطنين، في استخفاف جديد وممنهج بالشرعية الدولية وقراراتها، وهو ما أكده أردان خلال حضوره مراسم افتتاح المركز، وقال: إن "هذه الخطوة تعتبر تكريسا وتعميقا للسيطرة الإسرائيلية على البلدة القديمة وامتدادا للإرث اليهودي في الخليل".