أكدت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" أن التحركات الأميركية في المنطقة تحت عنوان "تحسين الوضع الإنساني في غزة" تشكل تناقضا كبيرا مع مواقف الإدارة الأميركية الأخيرة، وأبرزها تقليص مساهمتها لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا"، وقطع المساعدات عن الشعب الفلسطيني والسلطة الفلسطينية.
وشددت الحركة، في بيان لها اليوم الجمعة، على أن هذه التحركات مشبوه وتهدف إلى فصل قطاع غزة خدمة لأهداف إسرائيلية بغرض تصفية القضية الفلسطينية.
وقال المتحدث الرسمي للحركة، عضو مجلسها الثوري، أسامه القواسمي، في تصريح صحفي، اليوم الجمعة، إن محاولة إعادة صياغة المؤامرة تحت غطاء إنساني لتمرير "صفقة العار" لن تمر، ولن تجد طريقا للنجاح، لافتا إلى أن الحل يكمن بإنهاء الاحتلال الاسرائيلي بشكل كامل عن كل أراضي دولة فلسطين المحتلة وعاصمتها القدس.
وأوضح أن المحاولات الاسرائيلية- الأميركية لحرف البوصلة عن جوهر الصراع المتمثل بالاحتلال والاعتداءات الاسرائيلية على الشعب الفلسطيني، إلى مساعدات إنسانية، ما هو إلا ضياع للوقت، واستنساخ لتجارب فاشلة.
وأضاف القواسمي إن الحل الوحيد يكمن في تطبيق قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، ونظام "الأبارتهايد" الذي يمارسه.