استنكر رئيس جمعية الصداقة الفلسطينية- الروسية نبيل شعث، استمرار الاحتلال بالهجوم ومضايقة من شاركوا في حفل الاستقبال الذي أقامته الجمعية في فندق الامبسادور بمدينة القدس المحتلة، لمناسبة اليوم الوطني الروسي، وللتعبير عن متانة علاقات الصداقة بين الشعبين الفلسطيني والروسي.
وتأتي تصريحات شعث في بيان صحفي، عقب استدعاء شرطة الاحتلال مجددا، اليوم السبت، عددا من المواطنين شاركوا بالاحتفال في اليوم الوطني الروسي مساء الاثنين 19-6-2018، في فندق الامبسادور بمدينة القدس المحتلة.
وأوضح شعث ان محاولة شرطة الاحتلال الاسرائيلية صبغ الاحتفال الذي تم بحضور ممثل روسيا لدى فلسطين، ومدير المركز الثقافي الروسي، وخريجي روسيا في فلسطين واسرائيل بصبغة امنية غير صحيح، ويتنافى مع الهدف الحقيقي للاحتفال المتمثل بشكر روسيا على مواقفها الداعمة للشعب الفلسطيني.
وكانت قوات كبيرة من الشرطة الإسرائيلية ومخابراتها، اقتحمت الفندق في الليلة المذكورة، واعتقلت عددا من المشاركين فيه، وسلّم ضباط من مخابرات الاحتلال المسؤولين عن الحفل أمرا يقضي بإغلاق المكان، ومنع استمرار الاحتفال، تخللها اعتقال ستة من الشخصيات المُشاركة بالحفل، كما سلّمت إدارة الفندق أوامر استدعاء للتحقيق في مركز "المسكوبية" غربي القدس.